صنعاء: علم لدى السفارة الفرنسية في صنعاء ان المفاوضات التي تقوم بها السلطات اليمنية كانت مستمرة صباح اليوم الاثنين في جنوب شرق اليمن من اجل تأمين الافراج عن السياح الفرنسيين الاربعة الذي خطفوا الاحد في هذه المنطقة.

واعلنت دبلوماسية فرنسية طلبت عدم ذكر اسمها ان السفير الفرنسي في اليمن الان مورو اجرى صباح اليوم الاثنين quot;اتصالات جديدة مع السلطاتquot;. وقالت ان السفير اجرى مساء الاحد مكالمة هاتفية ثانية مع وزير الداخلية اليمني رشاد محمد العليمي. وتابعت ان quot;اللهجة لا تزال متفائلةquot; مؤكدة ان السلطات اليمنية اعلنت الاحد ان الافراج عن الرهائن quot;مسألة ساعاتquot;. واوضحت ان السياح الاربعة في اوضاع جيدة على ما يبدو.

وكان الرهائن الذين لم تكشف هوياتهم خطفوا في بلدة عتق بمحافظة شبوة على يد افراد من قبيلة آل عبد الله بن دحام. وبحسب المصدر الدبلوماسي الفرنسي نفسه فان السياح كانوا يزورون منطقة عتق برفقة مترجمهم ومرشدهم السياحي فقط، ضمن رحلة نظمتها وكالة سفريات. وذكرت بان وزارة الخارجية الفرنسية تنصح السياح بعدم التوجه الى هذه المناطق القبلية حيث تتكرر عمليات خطف الاجانب.

وكان مصدر قبلي اعلن الاحد quot;ان الخاطفين من قبيلة آل عبد الله بن دحام التي سبق ان خطفت عناصر من أسرة دبلوماسي الماني في 28 كانون الاول/ديسمير من العام الماضيquot;.

ورجح المصدر نفسه ان تكون اسباب الحادث متصلة quot;بعدم وفاء السلطات الرسمية بوعود قطعتها على نفسها بعد تحرير الرهائن من اسرة الدبلوماسي الالماني بالإفراج عن معتقلين من قبيلة آل عبد الله دحام اوقفوا على خلفية قضية ثأر مع قبيلة أخرى تنتمي إلى محافظة أبينquot;. وأفاد المصدر أن مسؤولي السلطات المحلية في شبوة بدأوا الاحد إجراء اتصالات مع شيوخ قبائل للتوسط لدى قبيلة آل عبد الله دحام لتحرير الرهائن الغربيين الأربعة سلميا.