أحمد نجيم من الدار البيضاء: لقي الدبلوماسي الإيطالي أليساندرو ميسير دي لوزينيانو، 39 سنة وزوجته حتفهما صباح اليوم، عندما طعن مجهول الدبلوماسي بطعنات مميتة، كما قتل زوجته البلجيكية أريان لاكاس دبوس بحي الرياض الراقي بالعاصمة الرباط.
الدبلوماسي الإيطالي
وربطت التحريات الأولى الجريمة بسطو مسلح، إذ أقدم شخص لم يتم التعرف عليه بعد، على التسلسل إلى الشقة. ويبدو أن الدبلوماسي وزوجته شعرا بوجود السارق فخرجا لطرده فطعنهما بطعنات قاتلة. وعلمت quot;إيلافquot; أن الجاني سرق سيارة الراحل، وهي في ملكية الاتحاد الأوروبي.
وكانت هناك تخوفات من إمكانية أن يكون وراء الجريمة الشنيعة أصوليون مغاربة، خاصة أن السلطات الأمنية كانت ألقت القبض على خلية تدعى quot;أنصار المهديquot;، كانت تخطط لاغتيال شخصيات مغربية.
وكان الدبلوماسي عين قبل 15 يوما فقط مستشارا سياسيا وثقافيا لسفير مفوضية الاتحاد الأوروبي بالعاصمة الرباط، وحضر إلى المغرب يرفقة أطفاله الأربع. وعاشت المفوضية بحي الرياض أجواء حزن كبير على شخص كان يحلم بquot;التقريب بين الحضاراتquot; وquot;يعشق ابن الرومي وابن سيناquot; حسب تصريح أحد الموظفين لquot;إيلافquot;.
التعليقات