نيويورك: أعرب الرئيس الاميركي جورج بوش اليوم عن قلقه من عواقب إنتاج المخدرات في افغانستان متهما بورما (ميانمار) وفنزويلا بالإخلال بواجباتهما الدولية في مكافحة المخدرات.كذلك حذر بوش في وثيقة رسمية من تراجع تعاون بوليفيا بهذا الصدد، علما ان الولايات المتحدة تراقب بريبة عمل رئيس هذه الدولة ايفو موراليس.

وكتب بوش في المذكرة الموجهة الى وزارة الداخلية quot;على الرغم من ان الرئيس (الافغاني حميد) كرزاي باشر معالجة تهريب المخدرات على اعتباره اكبر خطر يحدق بأفغانستان، فإن ثلث الاقتصاد الأفغاني ما زال يقوم على الافيون الذي يساهم في نشر الفساد في الأوساط العامةquot;.

وجاء في الوثيقة quot;اننا نحشى ان يؤدي عدم وجود تحرك حازم اعتبارا من اليوم الى تقويض الامن وضرب الشرعية الديمقراطية وإضعاف التأييد الدولي لتقديم مساعدة جوهريةquot;.وتتضمن الوثيقة لائحة صنفت فيها الادارة الاميركية الدول الكبرى التي تنتج المخدرات او تشكل طريق عبور للمخدرات للسنة المقبلة، وهي افغانستان وجزر باهاماس وبوليفيا والبرازيل وبورما وكولومبيا وجمهورية الدومينيكان والاكوادور وغواتيمالا وهايتي والهند وجامايكا ولاوس والمكسيك ونيجيريا وباكستان وبنما والباراغواي والبيرو وفنزويلا.