شافيز البطل الجديد لضاحية بيروت الجنوبية

القدس: دافع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت اليوم عن قراره شن هجوم واسع على لبنان في الثاني عشر من تموز/يوليو مؤكدا quot;لو تجدد الوضع لتصرفت بالمثلquot;.وقال اولمرت في مقابلة مع التلفزيون الحكومي الاسرائيلي quot;كان قرارا وجيها .هجوم الثاني عشر من تموز/يوليو على حدودنا وخطف اثنين من جنودنا اوجد وضعا لا يمكن السكوت عليهquot;.وشدد على ان quot;الحكومة اجمعت على دعم قرار الهجومquot; مساء الثاني عشر من تموز/يوليو.

واكد انه فوجئ بقصف حزب الله الصاروخي المكثف على شمال اسرائيل والذي تواصل حتى وقف اطلاق النار في الرابع عشر من اب/اغسطس مخلفا 41 قتيلا بين المدنيين و12 في صفوف الجيش.وقال quot;ابلغت الحكومة انه يجب ان نتوقع هجمات على قواعدنا الخلفية كما لم تشهده اسرائيل منذ حرب الاستقلالquot; عام 1948.واضاف quot;لم نكن ابدا نعتقد اننا سننهي القصف الصاروخي بعملية جوية او برية. كان هدفنا تغيير المعطيات في لبنان بضرب حزب الله وابعاده عن الحدود وحمل الجيش اللبناني على الانتشار على الحدودquot;.

وفي هذا السياق اعتبر ان اسرائيل quot;حققت عدة اهدافquot; معترفا في الوقت نفسه بارتكاب عدد من الاخطاء.ولم ينف اولمرت ان نائب رئيس الوزراء شيمون بيريز كان الوحيد من بين اعضاء الحكومة الذي اعرب عن تحفظاته طالبا من رئيس الاركان الجنرال حالوتس ما كان ينوي فعله بعد القصف الاسرائيلي على لبنان.

وفي مقابلة اجراها مع صحيفة معاريف اعتبر اولمرت من جهة اخرى ان quot;اسرائيل انتصرت في الحربquot; على لبنان ضد حزب الله.وقال quot;لا يراودني شك باننا انتصرنا في حربquot; لبنان.

ويتعرض الجيش والحكومة لانتقادات شديدة منذ نهاية الحرب على لبنان قبل نحو شهر.واضطرت الحكومة نزولا عند ضغط الرأي العام الذي يأخذ على السلطات عدم استعداد الجيش وعدم تمكنه من القضاء على ترسانة حزب الله العسكرية، الى تشكيل لجنة تحقيق حكومية.