طهران : قال نائب الرئيس الايراني بارويز داودي في كلمة القاها بمناسبة عرض للقوات المسلحة ان ايران ستضرب العدو quot;بسرعة البرقquot; في حال تعرضها لهجوم.واوضح داودي في كلمة القاها بمناسبة استعراض للقوات المسلحة في طهران quot;نريد السلام لكننا نوجه تحذيرا: على القوى التوسيعية ان تتخلى عن فكرة العدوان على ايران لاننا قادرون على الدفاع عن الامة والاسلامquot;.واضاف المسؤول الايراني الذي تتواجه بلاده مع ادلول الغربية بشأن برنامجها النووي quot;اسودنا (القوات المسلحة الايرانية) اشداء بحيث يمكنهم ضرب العدو بسرعة البرق والقضاء عليهquot; في حال تعرض ايران لهجوم.

وينظم الاستعراض العسكري بمناسبة ذكرى اندلاع الحرب الايرانية العراقية العام 1980 التي استمرت ثماني سنوات واوقعت نحو مليون قتيل من الجانبين بحسب الارقام الغربية.وقال داودي quot;ان قواتنا المسلحة ليست بحاجة الى اسلحة ذرية لتثبت قوتها المبنية على الايمانquot;.واضاف انه خلال المناورات العسكرية الاخيرة quot;اثبتت القوات المسلحة الايرانية قوتهاquot; باستخدام اسلحة ووسائل تكنولوجية quot;كانت حتى الان حكرا على القوى الكبرىquot;.واعلنت ايران خصوصا انها اجرت خلال المناورات الاخيرة تجارب ناجحة على صواريخ واسلحة متطورة.

وندد داودي كذلك بالقوى الكبرى التي quot;تتجرأ وتقول انها لا تثق ببرنامجنا النووي السلمي وتتحدث عن مخاوفquot;.واضاف quot;لقد قلنا ان السلاح الذري لا مكان له في عقيدتنا الدفاعية وصرح مرشدنا الاعلى (آية الله علي خامنئي) مرارا ان استخدام السلاح الذري محرمquot;.وقال quot;ان استخدام التكنولوجيا النووية لاهداف سلمية هو حقنا المطلق طبقا لمعاهدة منع انتشار الاسلحة النووية واننا نتصرف طبقا للمعاهدةquot;.وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اعلن في مقابلة اجرتها معه مجلة تايم الاميركية ونشرت هذا الاسبوع انه لا يخشى هجوما اميركيا يهدف الى تدمير المنشآت النووية في بلاده.

وتعتبر واشنطن من غير المقبول ان تحصل ايران على القنبلة الذرية وقد رفضت على الدوام استبعاد الخيار العسكري ضد طهران.وذكرت quot;تايمquot; انه في حال تعرض ايران لضربات عسكرية، فانها قد تستهدف مواقع نووية ومواقع صواريخ يمكن ان يصل عددها الى 1500 موقع وقد تستخدم فيها قاذفات من طراز بي-52 وصواريخ quot;توماهوكquot;.وطالب نائب الرئيس الايراني برحيل القوات الاميركية من العراق.
وقال quot;ان وجود الولايات المتحدة مصدر لانعدام الامن في العراق، على الولايات المتحدة ان تضع حدا للاحتلال لان الديموقراطية (الاميركية) بنظر شعوب المنطقة رديف لمجزرة في حق اولادهاquot;.