أصدر مركز الدراسات الدولية والإستراتجية سلسلة تقارير حديثة يستعرض خلالها القدرات العسكرية لمجموعة من دول الشرق الأوسط تتضمن إيران والمملكة العربية السعودية، والعراق، والكويت والبحرين، واليمن، وعمان وقطر والإمارات. واستعرض تقرير واشنطن منذ أسبوعين الحلقة الرابعة من عدة تقارير سيقدمها خلال الأسابيع القادمة عن مضمون سلسلة الدراسات التي أعدها باحثا المركز أنتوني كوردسمان وخالد الروحان. وكان موضوع الحلقة الأولى لهذا الملف القدرات العسكرية للملكة العربية السعودية وقطر (اضغط هنا للإطلاع على الحلقة الأولى )، وناقشنا في الحلقة الثانية الموارد العسكرية للعراق الجديد والكويت (اضغط هنا للإطلاع على الحلقة الثانية )، وعرضنا الموارد العسكرية البحرينية (اضغط هنا للإطلاع على الحلقة الثالثة ) واليمنية (اضغط هنا للإطلاع على الحلقة الرابعة). أما هذا الأسبوع فيقدم تقرير واشنطن ملخصا لقدرات إيران العسكرية، بناء على ما ورد في مجموعة أبحاث مركز الدراسات الإستراتجية والدولية.
من المعروف أن مصادر الواردات العسكرية الإيرانية شهدت تغيرا ملحوظا منذ ثورة 1979 عندما انقطعت الواردات من السلاح الأمريكي وبدأت إيران تعتمد على الصين والإتحاد السوفيتي، علاوة على دول شرق أوروبا لتوفير المعدات العسكرية، وإن خسرت إيران العديد من مقدراتها الحربية أثر الحرب مع العراق في عهد الثمانينات.
يشير التقرير إلى أن الجيش الإيراني يتمتع بحجم كبير من القوات البرية مقارنة بجيوش دول الخليج. ويقول كوردسمان والروحان إن عدد الدبابات بالجيش الإيراني شهدت زيادة ملحوظة في السنوات السابقة، من 1,135 عام 2000 إلى 1,565 في 2003 و 1,613 عام 2006. ويشير التقرير إلى أن عدد الدبابات quot;الحديثةquot; طبقا للمعايير السائدة لا تتعدى الـ 580 دبابة، وعدد الدبابات الجاهزة للاستعمال لا تتعدى الـ 1,000. ويذكر التقرير أن إيران تستورد الأسلحة المضادة للدبابات من روسيا والصين وأوكرانيا، كما تصنعها محليا طبقا للنماذج السوفيتية التي تمتلكها. كما تنتج المصانع الحربية المحلية قاذفات الصواريخ المتعددة. وفي تقييمها العام للمقدرات الجيش الإيراني، تقول الدراسة إنه بالرغم من تحسينات في تنظيم وإعداد قوات الجيش، لازالت القوات تعاني من قصور ملحوظة من حيث قدرتها على صيانة المعدات الحربية وتوفير الإعداد والتدريب الكافي للموارد البشرية. ويوضح المؤلفان أن مقدرات الجيش الإيراني تعتبر دفاعية في طبيعتها، حيث أن التدريبات المعدات المتوفرة لا تؤهل القوات للقيام بمهمات كبيرة خارج البلاد.
عدد القوات العاملة | 350,000 |
عدد قوات الاحتياط | 220,000 |
دبابات القتال الرئيسية | 1613 |
دبابات أخرى | 80 |
مركبات استطلاع | 35 |
عربات لمشاة المدرعة | 610 |
مركبات المشاة المدرعة | 640 |
المدافع المقطورة | 2,010 |
مدافع ذاتية الدفع | 310 |
قاذفات متعددة الصواريخ | 876 |
مدافع أخرى | 5,000 |
صواريخ أرض-أرض | 12-18 |
صواريخ أرض-جو | العدد غير معروف |
أسلحة مضادة للدبابات (موجهة) | 75 |
قاذفات الصواريخ | العدد غير معروف |
قاذفات عديمة الارتداد | العدد غير معروف |
مدافع دفاع جوي | 1,700 |
طائرات نقل | 17 |
طائرات عمودية | 50 |
القوات الجوية
تتكون القوات الجوية الإيرانية من 52,000 شخص بما فيهم من 15,000 في قطاع الدفاع الجوي. وتمتلك إيران أكثر من 300 طائرة حربية. ويقول التقرير أن القوات الجوية تعاني من ضعف في إمكانيات الصيانة. كما تعتبر المقدرات التكنولوجية المتوفرة للقوات قديمة مقارنة بالقوات الإقليمية الأخرى. وفيما يلي تلخيص لموارد
عدد أفراد القوات | 52,000 |
عدد طائرات القتال الجوي | 74 |
طائرات قتال جوي/أرضي | 186 |
طائرات استطلاعية (بحرية) | 5 |
طائرات استطلاع | 6 |
طائرات نقل | 65 |
طائرات دعم | 12 |
طائرات عمودية | 34 |
طائرات تدريب | 119 |
صواريخ أرض-جو | 2,500 |
صواريخ جو-جو | العدد غير معروف |
صواريخ جو-أرض | العدد غير معروف |
مدافع دفاع جوي | العدد غير معروف |
القوات البحرية الإيرانية
عدد أفراد القوات | 1,800 |
عدد الغواصات | 3 |
إقرأ أيضاًأضف تعليقك |
التعليقات