الخرطوم: عين الرئيس السوداني عمر البشير زعيم احد الاجنحة المتمردة ميني ميناوي رئيسا للسلطة الانتقالية في دارفور (غرب السودان) التي تشهد نزاعا دمويا، وذلك تطبيقا لاتفاق السلام الموقع في الخامس من ايار/مايو على ما اوردت اليوم الخميس وسائل الاعلام المحلية. وتحت وطأة الضغط الدولي للقبول بقوة للامم المتحدة في هذه المنطقة، شكل الرئيس السوداني ايضا لجانا في محاولة لتطبيق هذا الاتفاق الذي رعاه الاتحاد الافريقي ووقعته حكومة الخرطوم وجناح الغالبية في حركة تحرير السودان، ابرز حركات التمرد في دارفور، بزعامة ميناوي. النواب الاوروبيون يدعون لنشر قوات الامم المتحدة في دارفور
وفي المقابل، رفض جناح اقل اهمية في الحركة نفسها وفصيل متمرد اخر هو حركة العدل والمساواة توقيع الاتفاق.
ومنذ اندلاع النزاع في دارفور في شباط/فبراير 2003، قتل 200 الف شخص على الاقل جراء المجاعة والمعارك والمرض بحسب الامم المتحدة، وتعتبر بعض المصادر ان الحصيلة اكبر بكثير.
وسيترأس ميناوي السلطة الانتقالية التي تضم حكام الولايات الثلاث التي تؤلف اقليم دارفور، اضافة الى رؤساء اللجان المكلفة تحقيق المصالحة وعودة النازحين واعادة البناء.
وشكل بشير ايضا لجانا مختلفة نص عليها اتفاق السلام، منها لجنة كلفت دفع التعويضات وإنشاء صندوق لتنمية المنطقة ولجنة اخرى لترسيم حدود دارفور.
التعليقات