نواكشوط: حصل محمد ولد مولود، رئيس اتحاد قوى التقدم وهو تنظيم في تحالف المعارضة الموريتانية السابقة، اليوم على دعم حزبه لترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية المقررة في اذار/مارس. وفي نهاية مؤتمر عقد في نواكشوط، اعرب محمد ولد مولود بعد ترشيحه من قبل حزبه للانتخابات الرئاسية عن رغبته في quot;قيادة موريتانيا بشكل اخرquot; معلنا انه quot;سيتجاوب مع تطلعات الموريتانيينquot; في حال انتخب رئيسا.

يشار الى ان ولد مولود (53 عاما) هو استاذ تاريخ في جامعة نواكشوط. وهي المرة الاولى التي يرشح نفسه فيها للانتخابات الرئاسية.

واتحاد قوى التقدم هو ثاني قوة سياسية في موريتانية مع تسعة نواب من اصل 95 في الجمعية الوطنية التي تشكلت بعد انتخابات تشريعية جرت في تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الاول/ديسمبر الماضيين في موريتانيا وفاز فيها تحالف المعارضة الموريتانية السابقة، تحالف قوى التغيير الديموقراطي.

واعلن عشرة مرشحين خوضهم الانتخابات الرئاسية في 11 اذار/مارس المقبل من بينهم الرئيس الموريتاني السابق محمد خونه ولد هيداله (66 عاما) وحاكم سابق للبنك المركزي الموريتاني هو زين ولد زيدابي (42 عاما) وسمؤول في المعارضة الموريتانية السابقة في المنفى هو محمد شيخة (45 عاما).

وفي اب/اغسطس 2005، تسلم المجلس العسكري في موريتانيا السلطة في موريتانيا، فأنهى نظام الرئيس ولد الطايع، واعلن بعد اسابيع عفوا شاملا عن 115 سياسيا مسجونا منهم ولد هيداله.

وفي كانون الاول/ديسمبر 2003، وجهت الى ولد هيداله تهمة quot;الاعداد لانقلابquot; في حزيران/يونيو 2003، وحكم عليه بالسجن خمس سنوات مع وقف التنفيذ وبحرمانه من حقوقه السياسية والمدنية.وبدا المجلس العسكري بعملية انتقالية ديموقراطية ستنتهي في اذار/مارس 2007 بانتخابات رئاسية ستجري دورتها الاولى في 11 اذار/مارس 2007.