برلين: ذكرت الرئاسة الالمانية للاتحاد الاوروبي اليوم الجمعة ان الاتحاد الاوروبي quot;معارض لعقوبة الاعدام في كافة الظروفquot; في وقت تصر الحكومة العراقية على اعدام مسؤولين سابقين كبيرين في نظام صدام حسين.
واعلنت الرئاسة الاوروبية في بيان انه quot;لدى الحكومة العراقية النية باعدام برزان ابراهيم التكريتي وعواد حامد البندر. ان الرئاسة تذكر بالموقف الذي تبناه منذ زمن بعيد الاتحاد الاوروبي بخصوص عقوبة الاعدامquot;، العقوبة التي quot;يعارضها الاتحاد الاوروبي في كافة الظروفquot;.

وذكرت الرئاسة الالمانية بان الرئيس السابق للاستخبارات والرئيس السابق لمحكمة الثورة شاركا في نظام quot;قمع العراقيين بوحشيةquot; مؤكدة ان quot;الشعب العراقي يستحق مستقبلا افضلquot;. وتابع البيان ان quot;تسليط الضوء على الجرائم التي تم ارتكابها خلال النظام السابق يمكن ان يساهم بفاعلية في المصالحة والحوار الوطني في العراق. تذكر الرئاسة انه وللوصول الى هذا الهدف النبيل يجب ان تراعي ملاحقة هذه الجرائم (امام القضاء) معايير العدالة المنصفةquot;.
وفي ستراسبورغ طالب البرلمان الاوروبي اليوم الجمعة بغداد بوضع حد quot;فوريquot; لعمليات الاعدام.

وقال تيري دايفيس الامين العام للمجلس في بيان quot;نطالب بوضع حد فوري لعمليات الاعدام، وبالتخلي عن عقوبة الاعدام في العراقquot;.واضاف quot;نحن ندين بشكل قاطع الجرائم التي ارتكبها نظام صدام حسينquot; ولكن quot;عقوبة الاعدام منافية لحقوق الانسان ومن دون حقوق الانسان لن تكون عدالة ولا سلام ولا مصالحةquot;.

وكان البيت الابيض دعا الخميس الحكومة العراقية الى التصرف quot;بالطريقة المناسبةquot; في عملية تنفيذ حكم الاعدام بالمسؤولين السابقين في نظام حزب البعث، بعد الجدل الذي اثارته عملية شنق الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وارجات بغداد لبضعة ايام عملية اعدام المسؤولين العراقيين الاخرين التي كانت مقررة الخميس بعد تعرضها لضغوط دولية.واثار عرض شريط صور بواسطة هاتف جوال لعملية اعدام الرئيس العراقي السابق السبت غضبا في صفوف الطائفة السنية في العراق كما اثار موجة انتقادات شديدة في العالم.