الياس يوسف من بيروت: حذر رئيس كتلة quot;حزب الله البرلمانية (quot;الوفاء للمقاومةquot;) النائب محمد رعد من أن quot;التلويح بعقد جلسة نيابية خارج مجلس النواب وبرئاسة نائب رئيس المجلس، يعيد الاوضاع في البلاد إلى أسوأ مما كانت عليه قبل اتفاق الطائفmiddot; ونعت رعد رئيس الحكومة فؤاد السنيورة بـ quot;السيدquot; والحكومة بـ quot;المجموعة الانقلابيةquot;middot;
وقال في تصريح: quot;إن إصرار السيد فؤاد السنيورة ومجموعته الانقلابية على التنكر للدستور والميثاق الوطني وعقد جلسات تنتحل صفة مجلس الوزراء، لا يمكن تفسيره الا بأنه مكابرة وتوغل في الممارسة الكيدية، وضلوع في مؤامرة دفع البلاد نحو مزيد من الانقسام والاحتقان لقطع الطريق امام اي منفذ او مبادرة او مسعى للخروج من المأزق الكبير الناجم اصلا عن عقلية التفرد والاستئثارmiddot; ومنهجية هذه المجموعة الحاكمة الملتزمة برامج عمل للقوى الاجنبية الداعمة للعدوان الصهيوني على لبنان والحريصة على توفير المناخات والمعادلات السياسية التي تحمي كيانه الغاصب وتهيىء لتطبيع العلاقات معه على حساب مصالح اللبنانيين والعرب والمسلمين في المنطقةmiddot; إن تجاهل السنيورة ومجموعته الانقلابية لما تشهده البلاد من توترات وتحركات معارضة للسلطة من غالبية اللبنانيين، والمضي في عقد جلسات حكومية غير دستورية وغير شرعية وغير منتجة عمليا بسبب عدم القدرة على تنفيذ مقرراتها، يعرض مؤسسات الدولة للتساقط، فضلا عن التخبط والارباك والتسلل ويحرق كل مراكب التفاهم المحتمل بين فئات اللبنانيين وقواهم السياسيةquot;middot;
ونبه من أسماه الفريق الحاكم وافراده الى ان ما يفعلونه بإصرارهم على تجاوز التمثيل السياسي والطائفي المتوازن الذي تفتقده اليوم حكومتهم غير الشرعية وغير الدستورية، هو بمثابة الجريمة في حق الوطن، والانقلاب على الميثاق الوطني الذي تم التوافق عليه في الطائفmiddot;
ونصح quot;السنيورة ومجموعته بالكف عن هذه الممارسة والامتناع عن عقد جلسات بإسم مجلس الوزراء، والتوجه نحو معالجة اسباب الازمة الخانقة التي اغرقوا البلاد فيها، والاستجابة لدعوات المعارضة الى تحقيق الشراكة الحقيقية الكاملة في حكومة وحدة وطنية تنقذ لبنان من سياسات الجنوح للتبعية والارتماء في احضان الوصاية الاجنبية المتحالفة استراتيجيا مع الكيان الصهيوني المعادي لمصالح لبنان والمنطقة العربية والاسلامية برمتهاquot;middot;
واعتبر ان quot;التلويح بعقد جلسة نيابية خارج المجلس النيابي وبرئاسة نائب رئيس المجلس، ليس الا نزغ شيطاني من شأنه فيما لو انزلقت اليه المجموعة الانقلابية اليوم ان يعيد الاوضاع في البلاد الى اسوأ مما كانت عليه قبل اتفاق الطائفquot;middot; وقال: المسؤولية الوطنية تفرض علينا التحذير من مغبة الانزلاق الشيطاني الخطير الذي يزينه لكم من لا يخاف الله في العباد والبلادquot;middot;
التعليقات