وصول طلائع القوات الاميركية الجديدة الى بغداد
خليلزاد: سنضرب شبكات ايران وسوريا في العراق

تركمان لـ إيلاف: دعونا بوش لحل دولي يؤجل استفتاء كركوك

تحذير أميركي جماعي لايران

إعدام التكريتي والبندر

القاضي عواد البندر اعدم لانه امر باعدامات سياسية

148 قتلوا في الدجيل بعد هجوم على موكب صدام

برزان التكريتي رجل كل الاسرار في عهد صدام

الاسد يبدى استعداد سوريا لمساعدة العراقيين

تشيني يطالب طهران بعدم التدخل في العراق

أسامة مهدي من لندن: أكد السفير الاميركي في العراق ان الايرانيين الذين اعتقلتهم قوات بلاده في بغداد واربيل مؤخرا هم عملاء للمخابرات الايرانية وقال ان القبض عليهم تم بالتفاهم مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مشددا على انه سيتم ضرب المليشيات المسلحة مهما كانت طائفتها او قوميتها وتعقب الشبكات الايرانية والسورية لضربها فيما حذر قائد القوات المتعددة الجنسيات في العراق الجنرال جورج كيسي من توقعات سريعة لنتائج ايجابية لخطة امن بغداد وكشف عن وصول طلائع قوات اميركية جديدة قوامها اربعة الاف عسكري الى بغداد اليوم.

وفي مؤتمر صحافي مع كيسي في بغداد اليوم قال خليلزاد ان القوات الاميركية ستتعقب الشبكات الايرانية والسورية في العراق. واشار الى ان المشاكل الامنية في العراق هي بالاضافة الى الاسباب السياسية والاقتصادية تاتي نتيجة تصرف سوريا وايران للتدخل في الشؤون العراقية ولاتمارسان دورهما جيدا كجيران لاستقرار الوضع بالاضافة الى مسلحي القاعدة. ومعروف ان الرئيس العراقي جلال طالباني يقوم حاليا بزيارة رسمية الى سوريا اجتمع خلالها مع رئيسها بشار الاسد.

وقال ان وزيرة الخارجية غونداليزا رايس تقوم بجولة حالية لعدد من الدول الاقليمية لحثها على المشاركة في تحقيق الامن بالعراق وشرح الاستراتيجية الاميركية الجديدة فيه والطلب منها الانخراط في الجهود الرامية لتحسين الاوضاع السياسية والاقتصادية من اجل الحد من النفوذ والتدخل الايراني في العراق وعدم عزله وان يكون للعرب نفوذ فيه اكبر من نفوذ الايرانيين. واضاف ان المهم هو التركيز على تحقيق امن بغداد العاصمة وفصله عن المشاكل السياسية وكذلك التركيز على التدخلات الاقليمية الخطرة اضافة الى ضرورة التزام الحكومة العراقية بواجياتها في هذا المجال.

واشار خليلزاد الى ان العراقيين لن يروا الثمار الايجابية لخطة امن بغداد الجديدة سريعا متوقعا ان يحصل هذا بعد انتهاء فصل الصيف المقبل او في الخريف. وشدد على انه لن يسمح للمليشيات بان تكون بديلا للدولة وقال quot;اننا سنواجه أي شخص يخرق القانون مهما كانت طائفته او مذهبه او قوميته او دينهquot;. واضاف انه يتفهم معاناة الشعب العراقي الذي سمع في السابق عن امال بتحقيق تحسن امني لكن هذا لم يتحقق موضحا ان تلك الخطط نفذت بنوايا حسنة .. لكنه دعا العراقيين الى عدم توقع نجاحا سريعا . واشار الى ان بعض التحسن الامني قد حصل لكن الامن انهار عقب تفجير مرقدي الامامين العسكريين للشيعة في مدينة سامراء مطلع العام الماضي معبرا عن امله في افراز نتائج ايجابية من خطة بغداد الجديدة. واضاف ان خطة امن بغداد ستكون شاملة لكل العراق لان امن بغداد يتحقق من امن المناطق المحيطة بها مثل بعقوبة والرمادي والفلوجة امتدادا الى الحدود الغربية مع سوريا لمنع عبور الارهابيين.

وعن اعتقال القوات الاميركية لايرانيين في بغداد واربيل اشار السفير الاميركي الى ان هذا الاعتقال تم بالتفاهم مع المالكي . واوضح ان العراقيين المعارضين لنظام صدام حسين كانوا ربطوا علاقات مع جهات اجنبية منها مخابراتية خلال عملهم ضد صدام لكنهم الان في الحكم وعليهم قطع تلك العلاقات والتصرف كرجال دولة.

وشدد على ان هؤلاء المعتقلين الايرانيين ليسوا دبلوماسيين وانما هم عناصر تابعة للحرس الثوري الايراني ومن قوة القدس وهي لها دور مباشر في نقل الاسلحة لمتطرفين يهاجمون القوات الاميركية في العراق. واشار الى ان هناك تفاهم مع المالكي لاستبدال هذه العناصر لتكون اكثر ايجابية نحو العراق.

واشار الى توزيع مهام جديدة على مسؤولين عراقيين ضمن الاستراتيجية الاميركية الجديدة في العراق ومن ضمنها خطة امن بغداد. واوضح ان نائب الرئيس عادل عبد المهدي سيتولى الملف السياسي والمصالحة الوطنية بينما سيقوم نائب رئيس الوزراء برهم صالح بتولي الملف الاقتصادي ويقوم الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ بالمهام الاعلامية المتعلقة بالخطة.

ومن جهته قال كيسي ان حوالي اربعة الاف عسكري اميركي جديد قد وصلوا الى بغداد اليوم يشكلون طلائع القوات التي قرر الرئيس الاميركي جورج بوش ارسالها الى العراق والبالغة 21 الف و500 جندي ضمن استراتيجيته الجديدة في هذا البلد. وحذر من توقعات ايجابية سريعة لخطة امن بغداد متوقعا ان يحدث ذلك بعد الصيف المقبل. واشار الى ان مسؤولية السجون العراقية قد انتقلت الى السلطات العراقية. وقال انه سيتم اعادة تاهيل القوات العراقية لاخراج العناصر الفاسدة منها او تلك التي تدين بالولاء لاحزاب او لطوائف وليس لبلدها.