اليمن تنضم لقمة ليبيا وغياب تونس والسودان

بوتفليقة في ليبيا للمشاركة بقمة عربية مصغرة

8اتفاقات تعاون بين الجزائر والبرتغال

تعديل وزاري وشيك في ليبيا

الجزائريين والفرنسيين نحو تخطي تقلبات التاريخ

محمد الخامري من صنعاء : بررت مصادر دبلوماسية تحدثت لإيلاف أن سبب غياب الرئيس علي عبدالله صالح عن القمة العربية المصغرة التي دعيت إليها والتي بدأت أعمالها صباح اليوم في مدينة سرت الليبية بحضور زعماء كل من ليبيا ومصر وتونس والجزائر والسودان هو أن القمة تمثل دولاً افريقية ، وان اليمن يرغب في عقد قمة عربية شاملة لبحث الأوضاع العربية.

وأضاف المصدر أن اليمن كانت حريصة على عقد قمة عربية تناقش الوضع العربي وتشارك فيها جميع الدول العربية ، مشيراً إلى أن القمة المصغرة المنعقدة اليوم في ليبيا وتمثلت في جزء من الدول العربية الواقعة في إطار القارة الإفريقية من شانها تكريس الشتات العربي والخلافات العربية العربية وان اليمن لا تريد أن تساهم من موقعها في إذكاء هذه الخلافات وتكريس الفرقة العربية وانه يكفي خلافات وتمزقات وفرقة داخل الصف العربي.

ومن المقرر أن تبدأ صباح اليوم الثلاثاء بمدينة سرت الليبية قمة عربية مصغرة للتتشاور حول الأوضاع العربية خاصة في العراق وفلسطين ودارفور والصومال.
وجاءت الدعوة الليبية التي أكدت وجود اليمن بعد تصريحات مصرية سابقة أن قمة عربية مصغرة للبحث في الوضع في المنطقة العربية وإفريقيا بمشاركة ليبيا والجزائر والسودان ومصر وتونس فقط بدون ذكر اليمن.

وذكرت مصادر ليبية أمس أن قمة سرت ستتطرق إلى الأوضاع العربية والتطورات الراهنة في العراق وفلسطين، إلى جانب متابعة الأوضاع والمشكلات القائمة في إقليم دارفور المضطرب في السودان منذ عام 2003.

ووفقاً لمصادر متطابقة فإن هذه القمة ستعمل على تبادل الرأي حول مجمل الأوضاع العربية الراهنة بما يؤدي إلى التوصل إلى حلول لبعضها ويخلق موقفا عربيا مشتركا إزاء ما يواجهه العرب من تحديات ويمهد الأجواء الملائمة لعقد القمة العربية في الرياض.

غير أن مصادر دبلوماسية عربية في طرابلس أكدت أن القمة التشاورية قد تتطرق كذلك إلى محاولة رأب الصدع في العلاقات الليبية السعودية بما يكفل احتواء الخلافات بين البلدين ويؤدي كذلك إلى إقناع الزعيم الليبي معمر القذافي بالمشاركة في القمة العربية التي تستضيفها السعودية.

وتأتي هذه القمة التي دعا إليها الزعيم الليبي معمر القذافي قبيل قمة الاتحاد الأفريقي التي سيعقدها قادة القارة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا خلال الأسبوع المقبل والقمة العربية التي تستضيفها السعودية في أواخر شهر مارس/آذار المقبل