كوناكري: قتل 49 متظاهرا في 22 كانون الثاني/يناير في غينيا خلال تظاهرات قمعتها بعنف قوى الامن على هامش اضراب عام مفتوح بدأ في العاشر من كانون الثاني/يناير، كما افادت حصيلة جديدة اصدرها اليوم الخميس مصدر رسمي. وترفع هذه الحصيلة الجديدة الى 59 العدد الاجمالي للقتلى منذ بدء الاضراب.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال صديقي دياكيتيه المسؤول الكبير في وزارة الصحة ان quot;تسعة واربعين قتيلا و267 جريحا قد سقطواquot; نتيجة اعمال العنف في 22 كانون الثاني/يناير. واضاف ان quot;34 من القتلى ال49 سقطوا في كوناكري و15 في الضواحيquot;. وكانت الحصيلة السابقة ليوم الاثنين 34 قتيلا.

وذكر مراسل وكالة فرانس برس في كوناكري ان المفاوضات قد استؤنفت اليوم الخميس في غينيا بين كبار مسؤولي الدولة والنقابات التي دعت الى الاضراب المفتوح الذي يصيب البلاد بالشلل منذ العاشر من كانون الثاني/يناير. فقد استأنف رئيس الجمعية الوطنية ابو بكر سومباري واعضاء من مكتب الجمعية والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والمحكمة العليا ومسؤولون دينيون، المفاوضات مع ابرز القادة النقابيين في الساعة 00،17 بالتوقيتين المحلي وغرينتش.

ويشارك بضعة اعضاء من الحكومة منهم وزير الاقتصاد والمال مادي كابا كمارا ووزيرة الموظفين في القطاع العام بييريت تولنو. وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال ميشال كمانو رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي ان المفاوضات التي كانت مقررة ظهرا، ارجئت quot;بعض الوقت لوضع اللمسات الاخيرة على رسالة تعيين رئيس الوزراء الجديدquot;. ومساء امس الاربعاء، وافق الرئيس لانسانا كونتي على تعيين رئيس وزراء وهو المطلب الابرز للنقابات.الا ان النقابات بقيت حذرة واشترطت لرفع الاضراب الحصول على ضمانات حول تعزيز صلاحياته على المستوى الدستوري.