اعتدال سلامه من برلين: نفت متحدثة من وزارة الخارجية الالمانية في حديث لها مع ايلاف ان يكون الحادث الذي تعرض له مبنى القنصلية الالمانية في رامالله عملا يستهدف المانيا بالتحديد او له خلفية سياسية واكدت انه كان ضمن اعمال شغب قام بها شبان لم تعرف هويتهم بعد والخسائر هي اقل بكثير مما تحدثت عنه الصحف واقتصرت على كسر زجاج نافذتين. كما نفت المتحدثة الاخبار التي افادت عن اطلاق المشاغبين طلقات نارية على القنصلية واكدت انهم استعانوا بالزجاجات الفارغة فقط، ولم يصب احد باذى لان الحادثة وقعت في منتصف الليل.

وكانت الشرطة الفلسطينية بادرت بسرعة الى وضع حد لاعمال الشغب التي تعرضت لها ايضا القنصلية الكندية و فرع البنك العربي. و افادت التقارير ان السلطات الفلسطينية الامنية اجبرت هؤلاء الشبان مساء امس على مغادرة مكان اختبائهم مما اثار غضبهم الذي صبوه على الممثليات الاجنبية. كما استبعدت المتحدثة الالمناية ان يكونوا قد اختاروا القنصلية الكندية او الالمانية من اجل الاعتداء عليها، وتعتقد المتحدثة ان السلطات الامنية الفلسطينية ستقوم بكل الاجراءات الامنية من اجل الكشف عن الفاعلين.

وكانت الصحف الالمانية قد تحدثت عن اطلاق نار على القنصليتين الالمانية والكندية ورمي مبنى البنك العربي بالحجارة. وتعتقدبان الفاعلين شبان من التيارات المتطرفة أختبأوا منذ المداهمات الاسرائيلية الاخيرة للبيوت الفلسطينية بالقرب من مقر الرئاسة الفلسطينية حيث تقع القنصليتين بالقرب منه.