عمان: أكدت أعلى هيئة قضائية أردنية حكم الإعدام على السيدة العراقية، التي أخفقت في تفجير حزامها الناسف، خلال إحدى الهجمات التي استهدفت فنادق بالعاصمة الأردنية والتي خلفت مقتل ستين شخصا. وقد أقرت ساجدة الريشاوي بأنها خططت مع زوجها للهجوم. لكن حزامها الناسف لم ينفجر. لكنها قالت بعد ذلك إن هذه الاعترافات أخذت منها بالقوة.

وقد أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عن هجمات نوفمبر/تشرين الثاني 2005. كما حوكم ستة أشخاص غيابيا في نفس القضية، وحكم عليهم بالإعدام.

وقد قتل زوج المتهمة علي حسين علي الشمري بعد أن فجر حزامه الناسف وسط حفل زفاف في فندق راديسون؛ وقد كان الهجوم الأسوأ. وذكر محامي الريشاوي إن زوجها أرغمها على الذهاب معه.

وكانت الانفجارات الثلاثة أحدثت هزة في المجتمع الأردني -الذي عُرف باستقراره النسبي في منطقة مضطربة كالشرق الأوسط- وذلك بسبب عدد الضحايا من المدنيين، وجلهم من النساء والأطفال أبناء الأردن المسلمين.

وقالت محكمة الاستئناف إنها تؤكد الحكم الصادر عن محكمة عسكرية شهر سبتمبر/أيلول 2006، لأن الريشاوي:quot;مذنبة بما لا يدع مجالا للشك لحيازتها متفجرات، ولنيتها وإرادتها شن هجمات إرهابية نتيجتها موت ودمار.quot; حسبما نقلته وكالة أسوشييتد برس. ووصفت المحكمة حكم الإعدام بالـquot;منصفquot;.

وبحسب وكالة الأسوشييتد برس فان قرار الاستئناف صدر في السابع عشر من شهر يناير/كانون الثاني لكن الإعلان عنه تأخر لعشرة أيام. ويعتبر حكم محكمة الاستئناف بإعدام الريشاوي - البلغة من العمر 35 سنة- حكما نهائيا.