موسكو: أعلن مدافعون عن حقوق الانسان امس الاثنين خلال مؤتمر استمر يومين في موسكو ان روسيا من خلال ادارجها عملياتها العسكرية في الشيشان في اطار الحرب العالمية على الارهاب انما تنتهك حقوق الانسان. وركز المؤتمر الذي بدأ امس الاثنين وينتهي اليوم الثلاثاء وتنظمه منظمات روسية غير حكومية واللجنة الدولية للحقوقيين، على حماية حقوق الانسان في روسيا في اطار التصدي لاعمال ارهابية مثل عملية خطف الرهائن في مدرسة بيسلان في القوقاز عام 2004 وعملية مسرح موسكو في العام 2002.

وقالت ماري روبنسون، الرئيسة الايرلندية السابقة وممثلة حقوق الانسان لدى الامانة العامة للامم المتحدة، quot;هناك عدد من الانتهاكات التي لم تلق اي اهتمام بكون تعريف هذه الحرب ضد الارهاب على انها حرب عالمية حيث يجب ان تدعم الدول بعضها البعضquot;.

وتشارك روبنسون من ضمن مجموعة من ثمانية حقوقيين، محامين وجامعيين، اختارتهم اللجنة الدولية للحقوقيين لدرس مدى تأثير الحرب على الارهاب عبر العالم. وزار اعضاء هذه المجموعة تسعة بلدان قبل روسيا وسوف يلتقون مسؤولين حكوميين روسا.

ومن ناحيته، قال ستيفن تريشسل، القاضي في محكمة الجزاء الدولية حول يوغسلافيا السابقة، ان quot;الدولة ملزمة بحماية المواطنين ضد الاعتداءات الارهابية ولكن في الفدرالية الروسية وكما في دول اخرى زرناها تثير القوانين والممارسات في الحرب على الارهاب مسائل خطيرة حول حماية حقوق الانسانquot;.