اديس ابابا: اعرب وزير الخارجية الاثيوبي سيوم مسفين عن ثقته بان قوة السلام الافريقية ستبدأ بالانتشار في الصومال quot;خلال اسبوعين او ثلاثةquot;.وخلال مؤتمر صحافي في ختام القمة الثامنة لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي الاثنين والثلاثاء في اديس ابابا، اكد مسفين مجددا ان هذا الانتشار سيصادف مع انتهاء انسحاب القوات الاثيوبية التي هزمت الاسلاميين الصوماليين في نهاية كانون الاول/ديسمبر ومطلع كانون الثاني/يناير.وقال الوزير quot;انني واثق من ان جنود القوة الافريقية سينتشرون قبل موعد الانسحاب النهائي للقوات الاثيوبية تفاديا لاي فراغ امني. هذا يعني ان الامر سيتم خلال اسبوعين او ثلاثةquot;.

وعلى حد قوله فان quot;عدة دول افريقية اعربت عن اهتمامها لدعم هذه القوة وانها مستعدة لمساعدة الحكومة الانتقالية الصوماليةquot; في اعادة اعمار البلاد وخصوصا quot;تدريب قواتها الامنية وفرض النظام على كامل الاراضي الصوماليةquot;.واضاف quot;حتى الان هناك ثلاثة الى اربعة الاف عنصر وهذا امر مشجع لاول سرية من ثلاث كتائب يتوقع انتشارها كمرحلة اولىquot;، مشيرا الى ان قوام هذه القوة سيصل الى ثمانية الاف رجل.

وخلال الحفل الختامي للقمة دعا الرئيس الجديد للاتحاد الافريقي جون كوفور الدول الافريقية الى المساهمة بقوات وعتاد في قوة حفظ السلام في الصومال.وتشهد الصومال حربا اهلية منذ 1991 لكن الوضع تغير ميدانيا منذ مطلع العام الحالي مع هزيمة الميليشيات الاسلامية امام الهجوم الذي شنته القوات الاثيوبية والقوات الحكومية الصومالية. وفي 19 من الجاري قرر مجلس السلام والامن الافريقي ارسال قوة سلام الى هذا البلد quot;في اقرب فرصةquot;.

وحتى الان اعربت خمس دول عن استعدادها للمساهمة في قوة سلام افريقية في الصومال وهي اوغندا وغانا وملاوي ونيجيريا وبوروندي.