بروكسل-كييف: دعا الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا اليوم الاثنين الى quot;الاسراعquot; في تشكيل حكومة جديدة quot;مستقرةquot; في اوكرانيا اثر الانتخابات التشريعية التي شهدت فوز زعيمة الثورة البرتقالية يوليا تيموشنكو.

وقال سولانا في بيان quot;الان وقد عبر الشعب الاوكراني عن رغبته، ادعو القادة السياسيين في اوكرانيا الى الاسراع في تشكيل حكومة جديدة مستقرة ومواصلة الاصلاحات الداخلية الضروريةquot;. واضاف quot;هذا يعطي اشارة ايجابية للدول الاخرى في المنطقةquot;.

وتريد يوليا تيموشنكو البدء اعتبارا من الاثنين بمفاوضات لترؤس حكومة quot;برتقاليةquot; موالية للغرب بعد فوزها الساحق وغير المتوقع في الانتخابات التشريعية الاحد. واكد سولانا ان quot;الاتحاد الاوروبي يبقى ملتزما دعم جهود الاصلاح في اوكرانيا ومزيدا من تعميق العلاقات بين الاتحاد الاوروبي واوكرانيا والتي تظل نوعيتها رهنا بوضع الديموقراطية والاصلاحاتquot; في البلاد.

ويعد الاتحاد الاوروبي بتقارب مع كييف لكنه يرفض التطرق الى احتمال انضمام اوكرانيا اليه. وquot;هنأquot; سولانا ايضا الشعب الاوكراني الذي اظهر quot;تمسكه الكبير بالديموقراطيةquot; ورحب بالتقويم الايجابي لمنظمة الامن والتعاون في اوروبا والتي اعتبرت ان الانتخابات احترمت القواعد الديموقراطية.

الرئيس الاوكراني يدين فرز الاصوات البطيء في المناطق الموالية لروسيا

هذا وطلب الرئيس الاوكراني فيكتور يوشتشنكو من القوى الامنية التحقيق حول فرز الاصوات البطيء في الانتخابات التشريعية المبكرة في المناطق الموالية لروسيا، فيما يتقلص الفارق بين الاحزاب الموالية للغرب وتلك الموالية لروسيا.

وقال quot;يقلقني تأخر فرز الاصوات في المناطق الجنوبية والشرقية من اوكرانياquot;، وخصوصا في دونيتسك ولوغانسك واوديسا وفي القرم المؤيدة لمنافسه القريب من روسيا فيكتور يانوكوفيتش. واضاف quot;اكلف القوى الامنية اجراء تحقيق فوري حول اسباب (هذا التأخير) وظروفهquot;.

وتابع الرئيس الاوكراني quot;اقول بوضوح للقوى التي تريد دخول البرلمان عبر التلاعب (...): المزورون سيعاقبونquot;. وافادت اخر النتائج الجزئية ان الفارق بين الاحزاب المؤيدة للغرب (البرتقالية) وتلك المؤيدة لروسيا بات لا يذكر، فبعد فرز الاصوات في 84،81 في المئة من مراكز الاقتراع حصل الحزب المؤيد للرئيس وحليفه برئاسة يوليو تيموشنكو على 6،46 في المئة من الاصوات فيما حصلت الاحزاب المنافسة على 11،45 في المئة.