لندن: تنشر صحيفة الغارديان في ركن الأخبار الدولية تقريرا بعنوان quot;دبلوماسيون سابقون يقولون إن الولايات المتحدة تواجه فشلا في مؤتمر السلامquot; لسوزان جولدن بيرج من واشنطن. يقول التقرير إن دبلوماسيين أميركيين سابقين حذروا الإدارة الأميركية من فشل مؤتمر السلام الذي دعت إليه بسبب إغفالها وضع أساس متين لمؤتمر سلام ناجح يجمع قادة أمريكيين وإسرائيليين وعرب. ويتابع التقرير أن المؤتمر يمثل أحدث مسعى دبلوماسي أميركي لتحريك عملية السلام في الشرق الأوسط بعد سبع سنوات من العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وقال الدبلوماسيون الأميركيون في الرسالة التي وجهوها لكوندوليزا رايس quot; إن الترتيبات الحالية لعقد مؤتمر السلام تبدو وكأنها نوع من المقامرة. إن فرص حدوث فشل محقق حتى لو لم ينهر المؤتمر تظل قوية.quot;

ويُنظر إلى رسالة الدبلوماسيين السابقين على أنها انعكاس لإحباط واسع النطاق داخل أروقة إدارة قاومت على مدى بضع سنوات القيام بدور نشط لتحريك عملية السلام في الشرق الأوسط، والآن تخاطر بإهدار جهودها بسبب سوء التخطيط.

ويتهم المنتقدون رايس بالتخلي عن الدور الأساسي الذي ينبغي أن تقوم بها الإدارة الأميركية والسماح لرئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بتحديد الأجندة. وحث الموقعون على الرسالة الإدارة الأميركية على تخفيض سقف التوقعات بشأن مؤتمر السلام المقرر عقده يوم 15 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل ماري لاند بالولايات المتحدة.

كما دعا الدبلوماسيون السابقون الإدارة الأميركية إلى التخلي عن موقفها بعزل سورية وحماس إذ تقول الرسالة quot;إن تعظيم فرص نجاح المؤتمر يقتضي البحث عن طريقة للتعامل مع كل من حماس وسورية.quot;، مضيفة أن الرئيس عباس لا سلطة له على قطاع غزة، ومن ثم فإن حماس لن تفوت الفرصة لتفويض أي اتفاق سلام.