الخرطوم: اتهمت حركة تحرير السودان بزعامة ميني ميناوي، الفصيل المتمرد الوحيد الذي وقع سلاما مع الخرطوم، الاثنين الجيش السوداني بمهاجمة المهاجرية، احدى المدن التي يسيطر عليها الفصيل في جنوب دارفور.
وقال سيف الدين هارون مسؤول الاعلام في الفصيل من الخرطوم ان quot;قوات كبيرة يدعمها الطيران تهاجم المهاجرية، ونصف المدينة دمر حتى الانquot;.
واضاف ان quot;العمليات تتواصل في اللحظة التي احدثكم فيهاquot;، لافتا الى انه لا يملك حصيلة بالضحايا.
واكد هارون ان ما يحصل quot;انتهاك خطرquot; لاتفاق السلام الذي وقعته الحركة مع حكومة الخرطوم عام 2006.
واوضح ان ميني ميناوي قطع بسبب الهجوم زيارة كان يقوم بها لدارفور في غرب السودان. وكان توجه الى الاقليم quot;لاقناع المتمردين الذين لم يوقعوا السلام بالمشاركة في المفاوضات المقررة في ليبيا في 27 تشرين الاول/اكتوبرquot;.
ولم تؤكد الحكومة وبعثة الاتحاد الافريقي في السودان وقوع الهجوم.
ويأتي الهجوم بعد تدمير مدينة حسكنيتة التي تبعد تسعين كلم شرق المهاجرية. ونفى الجيش السوداني تدمير المدينة اثر اتهامات من احد زعماء التمرد في دارفور الذي قال ان ذلك حصل انتقاما اثر عملية طاولت القوة الافريقية في دارفور في 29 ايلول/سبتمبر واسفرت عن مقتل عشرة عناصر منها.