طهران: تمكن الخبراء الايرانيون من تصنيع قنبلة ذكية جديدة تزن الفي رطل اطلق عليها اسم قدر. وذكرت وكالة فارس نيوز الايرانية ان هذه القنبلة الجديدة تأتي في اطار القنابل الذكية التي تصنعها ايران لاستخدامها في القصف الجوي. وكانت وزارة الدفاع الايرانية قد أعلنت في وقت سابق عن تصنيع قنبلة قاصد، جو أرض الذكية تزن الفي رطل.

الى ذلك، بدأت المحادثات في طهران بين وفد للوكالة الدولية للطاقة الذرية ومسؤولين ايرانيين للحصول على ايضاحات عن اجهزة الطرد المركزي المستخدمة لتخصيب اليورانيوم.

وذكر التلفزيون الايراني اليوم ان جواد واعظي مساعد كبير المفاوضين في الملف الايراني علي لاريجاني يرئس الوفد الايراني، كما يرئس اولي هينونن مساعد مدير الوكالة وفد هذه الهيئة. وقال التلفزيون ان quot;المباحثات بدأت في الساعة 14.00 (10.30 تغ)quot; دون مزيد من التفاصيل. وستستمر هذه المباحثات يومين او ثلاثة ايام.

وتسعى الوكالة الى الحصول على ايضاحات حول حصول ايران على عناصر اجهزة الطرد المركزي ومنها اكثر من الفين تستخدم لتخصيب اليورانيوم في نطنز (وسط) وحول الابحاث المتعلقة باجهزة طرد اكثر تطورا.

وتندرج هذه المحادثات في اطار الاتفاق المبرم في 21 اب/اغسطس بين الوكالة الدولية وطهران والذي حدد جدولا زمنيا تقدم طهران بموجبه اجوبة على قضايا ما تزال عالقة حول برنامجها النووي. وكانت مباحثات اولية حول هذا الموضوع جرت الشهر الماضي في طهران هدفت الى توضيح نقاط طرحتها الوكالة الدولية.

وتشتبه الدول الغربية في ان ايران تسعى لامتلاك السلاح النووي تحت غطاء برنامج مدني وهو ما تنفيه طهران على الدوام. وتنوي هذه الدول زيادة العقوبات الدولية على الجمهورية الاسلامية في حال رفضت تعليق انشطتها لتخصيب اليورانيوم. الا انها وافقت على انتظار صدور تقرير للوكالة منتصف الشهر المقبل حول تعاون ايران قبل احتمال استصدار قرار جديد في مجلس الامن.

واللقاء الذي بدأ الثلاثاء سيكون الثاني والاخير المقرر على الجدول الزمني الوارد في الاتفاق المبرم بين ايران والوكالة الدولية. لكن وكالة الانباء الايرانية نقلت عن quot;مصادر حسنة الاطلاعquot; ان لقاء ثالثا كان يفترض ان يتم منتصف الشهر الحالي.

وكان اتفاق اب/اغسطس ينص على ان ترد ايران خطيا على اسئلة الوكالة بعد لقاء ايلول/سبتمبر وان اجتماعا منتصف تشرين الاول/اكتوبر سيسمح بتوضيح هذه الاجوبة.

ونقلت الوكالة عن المصادر ان طهران سترد هذا الاسبوع quot;على اسئلة الوكالة وسيأخذ الوفد التقني (برئاسة هينونن) علما بهذا الرد لنقله الى الوكالة الدوليةquot;. واضافت المصادر quot;خلال لقاء في منتصف تشرين الاول/اكتوبر سيتم وضع اللمسات الاخيرة على هذه الردود وفي حال كان للوكالة اسئلة جديدة تطرحها على ايران فستقوم بذلكquot;.