القاهرة-القدس: توقع وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط هنا اليوم ان توجه الدعوة لحضور مؤتمر الخريف الذي دعا اليه الرئيس الاميركي جورج بوش في الاسبوع الاخير من نوفمبر المقبل معربا عن اعتقاده أن المؤتمر في طريقه للانعقاد.
ونفى ابوالغيط في تصريحات صحافية أن تتحول مقررات المؤتمر الى مرجعية جديدة تقر بها الامم المتحدة مؤكدا quot;ان مؤتمر أنابوليس يعتمد على مرجعيات محددةquot;.
واضاف أن من يقرأ تصريحات وزيرة الخارجية الامبركية كوندوليزا رايس سيجدها تتحدث عن القرارات الدولية ومبادرة السلام العربية وغير ذلك لافتا الى ان فلسفة التسوية منذ عام 1967 تتحدث عن أن الاساس هو حدود عام 67 بتعديلات طفيفة أو صغيرة وأن الفلسفة الاضافية التي جاءت عام 2000 هي تبادل أراض وهو أمر ما زال مطروحا.
قريع يحذر من فشل الاجتماع الدولي في انابوليس

من جانبه حذر رئيس فريق المفاوضين الفلسطينيين احمد قريع الاحد من ان فشل الاجتماع الدولي حول الشرق الاوسط المقرر قبل نهاية العام في الولايات المتحدة قد يؤدي الى اندلاع اعمال عنف.وقال قريع في مداخلة امام اعضاء حزب ميريتس اليساري الاسرائيلي في تل ابيب ونقلتها الاذاعة الاسرائيلية، ان quot;فشل (الاجتماع) سيؤدي الى ازدياد الاحباط وسيفضي الى اعمال عنفquot;.
واضاف ان quot;تطبيق المرحلة الاولى من خارطة الطريق التي تلحظ وقف العنف من جانب الفلسطينيين وتجميد الاستيطان من جانب اسرائيل، هو شرط نجاح الاجتماع الدوليquot;. واكد قريع ان quot;السلطة الفلسطينية ستفي بالتزاماتها لجهة الامن في المنطقةquot;.
وكلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت فريقين تفاوض اعداد وثيقة مشتركة حول افاق التسوية لتقديمها الى المؤتمر الدولي الذي ترعاه الولايات المتحدة والمقرر انعقاده قبل نهاية العام في انابوليس قرب واشنطن.
وستتناول هذه الوثيقة قضايا النزاع الرئيسية، اي حدود الدولة الفلسطينية المقبلة ومصير اللاجئين والاستيطان والقدس. وتلحظ خارطة الطريق تسوية النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين عبر اقامة دولة فلسطينية بجانب اسرائيل في شكل تدريجي.