الجزائر: جدد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة التاكيد الاثنين على المصالحة الوطنية لانهاء اعمال العنف التي يرتكبها الاسلاميون المسلحون.وفي كلمة القاها بمناسبة افتتاح السنة القضائية، قال بوتفليقة quot;ليس امامنا من خيار سوى مواصلة سياسة المصالحة الوطنيةquot; لوضع حد لاعمال عنف الاسلاميين المسلحين.وانتقدت المعارضة بشدة ميثاق المصالحة الوطنية الذي يهدف الى وضع حد لاعمال عنف الاسلاميين، خلال الاسابيع القليلة الماضية اثر تزايد الاعتداءات الارهابية التي استهدفت بالخصوص قصر الحكومة في قلب العاصمة والموكب الرئاسي في باتنة (شرق).

ودخل الميثاق الذي تمت المصادقة عليه في استفتاء، حيز التطبيق في شباط/فبراير 2006 وافرج بمقتضاه عن 2200 اسلامي محكومين بالارهاب واعفي على 300 مسلح القوا السلاح.وقالت المعارضة ان العديد من quot;التائبينquot; عادوا الى معاقل الاسلاميين المسلحين في الجبال او انهم يقدمون لهم الدعم اللوجستي في المدن.واضاف بوتفليقة ان المجموعات المسلحة التي ما زالت ترفض المصالحة الوطنية ليس لها من هدف quot;سوى الجريمة وليس لها قيم دينية ولا اخلاقيةquot;.