بهية مارديني من دمشق: أعلنت مصادر سورية رسمية لـ quot;إيلافquot;، أن وفدًا من حركة فتح يضم أحمد قريع ونصر يوسف يزور سوريا غدًا، ويلتقي عددًا من المسؤولين السوريين من بينهم نائب الرئيس السوري فاروق الشرع... ومن المتوقع أن يدور لقاء الوفد مع القيادة السورية حول مؤتمر دمشق المناهض للاجتماع الدولي حول الشرق الأوسط quot;انابوليسquot; الذي دعا إليه الرئيس الأميركي جورج بوش.

ويبدو أن زيارة وفد فتح تأتي استكمالاً لإيفاد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ثلاثة مبعوثين اول من أمس إلى دمشق ليحثوا سورية على عدم استضافة مؤتمر quot;دمشقquot; الذي يضم حركة المقاومة الإسلامية quot;حماسquot; وفصائل أخرى تعارض مؤتمر بوش للسلام ، فيما أكد مسؤولون فلسطينيون في دمشق أمس بعد اجتماع لهم على أن مؤتمر دمشق للفصائل الفلسطينية سيعقد في موعده في السابع من الشهر المقبل من دون تأجيل ، وأشاروا إلى أنهم رفضوا لقاء الوفد الفلسطيني القادم من رام الله.

واعتبرت الفصائل الفلسطينية في دمشق ان الهدف من عقد مؤتمر الفصائل المقرر7 و8 تشرين الثاني في دمشق، هو تحقيق الوحدة الوطنية وتوحيد الصف الفلسطيني، في حين أن مؤتمر الخريف يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وخدمة المصالح الإسرائيلية وليس مصالح الشعب الفلسطيني. وشكك موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بإمكانية انعقاد مؤتمر انابوليس quot;ولا سيما أنه يطلب من الفلسطينيين ما هو فوق الخيال، وفوق ما كان يحلم به أي من موقعي اتفاق أوسلوquot;. وكان صالح رأفت وهو أحد المبعوثين الثلاثة للرئيس الفلسطيني محمود عباس الى دمشق قال quot; هذا المؤتمر (مؤتمر دمشق ) يعمق الانقسام الفلسطيني الفلسطيني ويضر بالجهود العربية لإنهاء الأزمة وحالة الانقسام وانفصال الضفة عن غزة بسبب الانقلاب الذي قامت به حماسquot;.