واشنطن: قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية جوف موريل ان الجيش الاميركي سيتولى في المستقبل تنسيق تحركات المجموعات الامنية الخاصة في العراق في قرار اتخذ quot;باتفاق مشتركquot; مع الخارجية الاميركية.

واوضح مع ذلك ان وزير الدفاع روبرت غيتس ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس لم يتفقا الثلاثاء اثناء جلسة غداء على وضع كافة الشركات المتعاقدة في العراق تحت سلطة الجيش لوحده.

وقال ان وزارة الدفاع ووزارة الخارجية اتفقا على quot;ضرورة انخراط اكبر للقوة الدولية في العراقquot; في مراقبة الشركات الامنية الخاصة. واوضح المتحدث ان غيتس اعتبر انه ينبغي تحديد quot;قواعد مشتركة في مجال اللجوء الى القوة ومعايير مشتركة وتنسيق لتحركات الشركات المتعاقدة ميدانياquot; مضيفا ان quot;الجيش الاميركي ستكون لديه هذه السلطةquot; للتنسيق.

ويبدو ان فكرة انشاء سلطة مركزية للاشراف على الشركات الخاصة التي اقترحها منتصف تشرين الاول/اكتوبر غيتس، لا تروق لوزارة الخارجية التي تريد الابقاء على مراقبة 2500 شركة تشغلها في العراق. ومن جانبها، تشغل وزارة الدفاع 7300 شركة خاصة امنية في العراق.