سيؤول: أعلنت كوريا الجنوبية الأحد إطلاق سراح عدد من رعاياها كانوا من ضمن بحارة محتجزين منذ شهور من قبل قراصنة بحار صوماليين.
ونقلت أسوشيتد برس عن وزارة الخارجية الكورية الجنوبية قولها في بيان، إنّ القراصنة أطلقوا سراح 24 بحارا، من ضمنهم أربعة كوريين جنوبيين، كانوا محتجزين منذ مايو/ أيار.
والثلاثاء، استعاد طاقم ناقلة شحن من كوريا الشمالية السيطرة عليها بعد أن اختطفها قراصنة في الصومال يومين، بعد أن تمّ اختطاف سفينة يابانية في المياه القريبة من ذلك البلد، الذي تعمه الفوضى، وفقا لما أفادت به البحرية الأمريكية.
كما دخلت مدمرة أمريكية أخرى هي quot;آرلي بركquot; Arleigh Burke، المياه الإقليمية الصومالية، لملاحقة ناقلة يابانية تحمل اسم غولدن موري، محملة بمادة البنزين، تعرضت للقرصنة في عطلة نهاية الأسبوع، وفق ما أكدته مصادر عسكرية الاثنين.
وكان مسلحون على متن مركبين شراعيين اختطفوا الباخرة quot;غولدن موريquot; قبالة سواحل أرخبيل، سقطرة في منطقة القرن الأفريقي، وفق ما قاله أندرو موانغورا، المتحدث باسم برنامج مساعدة البحارة في المحيط الهندي-كينيا.
وتقوم البوارج الأمريكية وأخرى تابعة لحلف شمالي الأطلسي quot;ناتوquot; ومنذ سنوات بدوريات حراسة قبالة سواحل القرن الأفريقي للقضاء على القرصنة على السواحل الصومالية، التي تسعى حكومتها الانتقالية المدعومة من الأمم المتحدة لاستعادة القانون بعد فوضى استمرت 15 عاما.
وكانت البحرية الأمريكية أصدرت تحذيرات للبواخر التجارية بضرورة البقاء على بعد 200 ميل على الأقل من سواحل الصومال لتفادي هجمات القراصنة، غير أن هؤلاء (القراصنة) عادة ما يقومون بإصدار نداء إغاثة لإغواء السفن بالاقتراب من السواحل والوقوع في الشرك.