مامودزو (فرنسا): وقع الاتحاد الافريقي وفرنسا وجزر القمر الاربعاء اتفاقا يهدف الى تسوية الازمة السياسية في جزر القمر ينص على فرض حظر على انجوان اثر رفض محمد بكار الذي نصب نفسه رئيسا لهذه الجزيرة، تنظيم انتخابات.ويقضي الاتفاق الذي وقع بعد مفاوضات استمرت 48 ساعة في جزيرة مايوت الفرنسية، بفرض حظر على الممتلكات والاشخاص المتوجهين الى انجوان.وعلقت حركة النقل البحرية والجوية بين مايوت وانجوان حتى يوافق بكار على اجراء انتخابات جديدة.ويمهل الاتفاق بكار 45 يوما ستقطع خلالها انجوان عن العالم، لاتخاذ قرار.

وقال المبعوث الخاص لرئيس الاتحاد الافريقي فرانسيسكو ماديرا لشبكة التلفزيون quot;ار اف او تيلي مايوتquot; ان quot;تدخلا عسكريا ليس مستبعداquot;.ونسقت السلطات الفرنسية وفي جزر القمر موافقها خصوصا بشأن طرق ابعاد المتسللين من ابناء الاتحاد الى مايوت ومعظمهم من انجوان. وسيتم ابعادهم الى جزيرة موهيلي.وقال ماديرا ان فرنسا quot;وافقت على تعزيز مواقع موظفي جزر القمر والاتحاد الافريقي ليتمكنوا من الاقامة في مايوت لمراقبة الاشخاص والسلع المتوجهة الى انجوانquot;.

من جهته، اوضح بكار دوسر مدير مكتب رئيس اتحاد جزر القمر المكلف وزارة الدفاع ان quot;اجراءات ستتخذ في المقابل ليقيم ممثلون من مايوت في موروني من اجل متابعة برامج التعاون المقررة بعد تسوية الازمة في انجوانquot;.

واكد سكرتير الدولة الفرنسي لاراضي ما وراء البحار كريستيان ايستروزي ان هذه الخطوة تأتي بعد اللقاء الذي عقد في باريس بين رئيس جزر القمر عبد الله محمد سامبي ونظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي.

واضاف ان هذا الاتفاق يشكل quot;خطوة اولى على طريق تعزيز التعاون بين جزر القمر وفرنساquot;.