موسكو: أعلن مؤيدون للرئيس الروسي فلاديمير بوتين من جميع الأقاليم الروسية في بيان صدر في ختام اجتماعهم في 15 تشرين الثاني/نوفمبر في مدينة تفير، أنه احترامًا لقرار بوتين الذي أعلن نيته ترك منصبه كرئيس للدولة عندما تنتهي مدة ولايته القانونية (في عام 2008)، نرى ضرورة منع من تعتريهم الرغبة في التفريط بما كسبته البلاد في عهد بوتين من الوصول إلى الحكم.

وقال أحدهم المحامي بافل استاخوف للصحافيين إن نحو 30 مليون شخص وقعوا على عريضة تدعو إلى تأييد الرئيس بوتين، مضيفًا أنهم يرون ضرورة أن يبقى بوتين زعيمًا للبلاد بعد عام 2008 بصفته رئيسًا لأهم حزب في البلاد أو رئيسًا للبرلمان أو رئيسًا للوزراء، مشيرًا إلى أنهم يريدون أن يكون بوتين سيد بلادهم.

وقرر أنصار بوتين تجميع صفوفهم في حركة عامة أطلقوا عليها quot;مع بوتينquot;.

وتبين في الوقت نفسه، أنه يوجد في روسيا من يعارض هذا الموقف فقد تقدم زعيم حزب quot;اتحاد قوى اليمينquot;، نيكيتا بيليخ، إلى المحكمة العليا الروسية بطلب لرفع اسم بوتين من قائمة مرشحي حزب quot;روسيا الموحدةquot; للانتخابات البرلمانية بدعوى أن بوتين ينتهك القانون.