نهى احمد من سان خوسيه: سببت حملات التفتيش الواسعة والمواجهات العنيفة مع مجموعة مسلحة قتلت اربعة رجال شرطة ليلة امسفي اعلان حالة الطوارئ في البيرو. ويخشى مراقبون تطور الوضع الامني ووقوع عمليات مواجهة اخرى مع محاربي مجموعة السينديرو لومينوزو اليسارية المتمردة ويساندها تجار المخدرات.

ويبدو ان الوضع اخطر مما اعلنت عنه الحكومة حيث اجبرت كل الاحزاب السياسية على التواجد في البرلمان باسرع وقت للاجتماع بوزيري الدفاع الان فاغنير والداخلية لويس الفا وسماع شرح الوضع بشكل واضح.

وهذه هي العملية الثانية من العنف في اقل من 15 يوما ووقع الهجوم الاول في الاول من الشهر الجاري دمر المسلحون مركزا للشرطة وقتلوا فيه شرطيا.

ووقعت العمليتان في منطقة وسط الانديس هواكافيليكا وهي منطقة فقيرة جدا يستعملها تجار المخدرات من اجل نقل المخدرات من سهول الكوكايين في الامازون على الشاطئ البيرواني وتختفي فيها التجمعات اليسارية. وقامت ليلة امس ثلاث فرق من قوات الجيش والشرطة باقتحام عدة منازل هناك بحثا عن المهاجمين وحسب اقوال مسؤول في وزارة الداخلية ربطت عملية التفتيش بتجار مخدرات حلفاء للمجموعة المحاربة السيندرو لومينوزو الماوية اليسارية.

وحذر فرناندو روبيغليوسي وزير الداخلية السابق من تقصير الحكومة في محاربة هذه المجموعات التي اصبحت انشطتها غير مراقبة لان اجهزة الامن اما عاجزة او لا تريد فعل شيء.