لندن: أبرزت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية نبأ إعتزام المتحدث السابق باسم البيت الأبيض سكوت مكليلان طرح كتاب في الأسواق في شهر أبريل/نيسان المقبل. ويؤكد الكتاب أن الرئيس جورج بوش متورط شخصيا في تقديم معلومات مضللة للرأي العام الأميركي بشأن الكشف عن هوية عميلة للاستخبارات الاميركية بعد أن اكد زوجها السفير السابق جوزيف ويلسون انه لم يجد ادلة تثبت محاولة الرئيس العراقي السابق صدام حسين الحصول على يورانيوم من النيجر.

وأكد تقرير توبي هارندن مراسل الصحيفة في واشنطن ان مقتطفات من كتاب مكليلان الذي شغل منصبه منذ 2003 حتى استقالته العام الماضي تؤكد انه سيسعى إلى تأكيد تورط بوش ونائبه ديك تشيني في فضيحة الكشف عن هوية العميلة فاليري بلام للصحافة في ما بدا وقتها ردا على تفنيد زوجها واحدا من اهم الأدلة التي ساقتها الإدارة الأميركية لإقناع الكونغرس والرأي العام بوجود اسلحة دمار شامل في العراق.

ويقول مكليلان في كتابه إنه كان لايدري بأنه يعلن من قاعة الصحافة البيت الأبيض معلومات مضللة للشعب الأميركي وأن الرئيس نفسه كان متورطا في هذا الموضوع إضافة إلى مستشاره السياسي السابق كارل روف ونائب الرئيس ديك تشيني ومدير مكتبه لويس سكوتر(ليبي) والأخير هو الذي تحمل عبء الفضيحة وادين بتهمة الحنث باليمين والكذب على المحققين لكن بوش أوقف عقوبة السجن بحقه. ويقول مراسل الديلي تلجراف إن إدعاءات مكليلان ستزيد من عزلة بوش بعد أن استقال أبرز مساعديه وتخلى عنه أقرب حلفائه.