حماس تعيش مأزقاً لم يكن بحسبانها
غزة تتحول لمقبرة بلا أكفان.. والحصار يحصد الأرواح
خلف خلف من رام الله: يعتقد الكثير من قادة حركة فتح أن حركة حماس في قطاع غزة تعيش مأزقاً لم يكن بحسبانها، وبخاصة في ظل اشتداد الحصار والعزل الذي يتعرض له القطاع بأكمله، ويحمل هؤلاء القادة حماس أيضا المسؤولية عن مصير 1.5 مليون فلسطيني، هم عدد سكان القطاع الذي يعيش 80% من مواطنيه الموزعين على 8 مخيمات للاجئين على مساعدة خارجية أغلبها من الأمم المتحدة.
غزة تتحول لمقبرة بلا أكفان.. والحصار يحصد الأرواح
خلف خلف من رام الله: يعتقد الكثير من قادة حركة فتح أن حركة حماس في قطاع غزة تعيش مأزقاً لم يكن بحسبانها، وبخاصة في ظل اشتداد الحصار والعزل الذي يتعرض له القطاع بأكمله، ويحمل هؤلاء القادة حماس أيضا المسؤولية عن مصير 1.5 مليون فلسطيني، هم عدد سكان القطاع الذي يعيش 80% من مواطنيه الموزعين على 8 مخيمات للاجئين على مساعدة خارجية أغلبها من الأمم المتحدة.
هذا فيما يرى بعض المراقبين والمحللين أن حركة (حماس) أيضا تقف عاجزة أمام العديد من الملفات والقضايا المعقدة في قطاع غزة والتي تحتاج إلى حلول سريعة وجذرية، ومن أهمها توفير العلاج للمرضى، وإدخال ألف مواطن عالقين على الجانب المصري من معبر رفح، وكذلك إيجاد ممر لسفر ألوف الطلاب الذين يتهددهم ضياع مستقبلهم في حال عدم قدرتهم على الالتحاق في جامعاتهم التي يدرسون بها في الخارج.
وأكدت اللجنة الحكومية لمواجهة الحصار في قطاع غزة في آخر تقاريرها أن الوضع في غزة مقبل على مرحلة انفجار شامل وكارثة إنسانية وصحية واقتصادية كبيرة إذا لم يرفع الحصار الظالم عن غزة. وأوضحت أن الحصار المشدد سيؤدي خلال الأيام القادمة إلى سقوط المزيد من المرضى الضحايا.
وبينت اللجنة أن هناك 85 صنفاً من الأدوية غير متوفرة في وزارة الصحة، و138 صنفاً ستنفذ من مخازن الوزارة خلال شهرين، مشيرة إلى أن الأدوية (12 صنفاً) والمطبوعات والقرطاسية وأكياس التعقيم والأقمشة والملبوسات (تشمل أكفان الموتى) ومختبرات الدم (60 صنفاً) رصيدها صفر في مخازن الوزارة. مؤكدة أن الغازات الطبية والأغذية ومستلزمات النظافة والمحروقات والمهمات الطبية تبقى لها أسبوعين فقط وتنفذ من المخازن.
واستعرضت اللجنة آثار وتداعيات الحصار على المواطنين في قطاع غزة إذ كشفت quot;أن 47 مريضاً استشهدوا أمام المعابر الإسرائيلية منذ بداية الحصار لمنعهم من السفر للعلاج في الخارج، مبينة أن (600 ndash; 700) حالة مرضية تحتاج للسفر لتلقي العلاج شهرياً، و(250 ndash; 300) حالة مرضية تحتاج لعلاج عاجل والتأخير يعرضها لخطر الموت، إضافة لمرضى السرطان والفشل الكلوي البالغ عددهم (900) مريضquot;.
ويوجد حسب المعطيات الصادرة عن وزارة الصحة في الحكومة الفلسطينية المقالة (450) مريضاً بالسرطان في قطاع غزة، 35% منهم أطفال بينما 25% منهم نساء، وهؤلاء يعانون إما من عدم السماح لهم بالسفر لتلقي العلاج أو استكماله وإجراء عمليات أو من عدم وجود دواء جراء منع دخول الدواء إلى القطاع ما يزيد احتمالات موتهم.
وحسب المعطيات الصحية يوجد (400-450) مريض قلب يعانون نقص الأدوية وعطل بعض الأجهزة الطبية والتشخيصية في أقسام القلب، كما لا تعمل في مستشفيات القطاع الرئيسة 191 من الأجهزة الطبية الضرورية.
ويوجد حسب المعطيات الصادرة عن وزارة الصحة في الحكومة الفلسطينية المقالة (450) مريضاً بالسرطان في قطاع غزة، 35% منهم أطفال بينما 25% منهم نساء، وهؤلاء يعانون إما من عدم السماح لهم بالسفر لتلقي العلاج أو استكماله وإجراء عمليات أو من عدم وجود دواء جراء منع دخول الدواء إلى القطاع ما يزيد احتمالات موتهم.
وحسب المعطيات الصحية يوجد (400-450) مريض قلب يعانون نقص الأدوية وعطل بعض الأجهزة الطبية والتشخيصية في أقسام القلب، كما لا تعمل في مستشفيات القطاع الرئيسة 191 من الأجهزة الطبية الضرورية.
وبالإضافة إلى المأساة التي يعيشها المرضى في القطاع، يتعرض قطاع الزراعة في القطاع لكارثة، حيث إن الاحتلال يمنع تصدير واستيراد المستلزمات الزراعية للمزارعين، وهو ما أدى إلى ايقاف كل المشاريع الدولية الخاصة بالزراعة، وقد تجاوزت قيمة الخسائر الناتجة من العمليات العسكرية في قطاع غزة 300 مليون دولار للأشهر الأربعة المنصرمة، وهناك خسائر بقيمة 100 مليون دولار لموسم التصدير الزراعي الحالي، وتشير توقعات إلى أن الخسائر المتوقعة للقطاع الزراعي ستبلغ 126 مليون دولار إذا استمر الحصار حتى نهاية الموسم.
يأتي هذا فيما يعيش القطاع حالة فقر مدقعة نتيجة الحصار، كما زاد ارتفاع مستوى المعيشة من عمق الفقر، وتبين معطيات رسمية أن معدل الفقر وصل إلى أكثر من 70%، ويعتمد معظم السكان على المساعدات الخارجية، حيث كان برنامج الغذاء العالمي يزود وزارة الشؤون الاجتماعية 135 ألف فرد بما يعادل 31 ألف أسرة بالمساعدات والمعونات، وتم تخفيض الرقم إلى 84 ألفاً بتخفيض يصل إلى 24 ألفاً حيث حرمت 7000 أسرة من الحالات الخاصة وبرنامج أفقر الفقراء وبرنامج التموين بما يساوي 51 ألف فرد.
التعليقات