دبى: أكد محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ان الامارات تملك quot;قيادة فذة وشعبا يعشق قيادته ويلتف حولها ويتسلح برؤيتها ولا يتوانى عن ركوب المركب الصعب وخوض التجارب واقتحام المجهول وارتياد الافاق الجديدةquot;. واصفا هذه العلاقة بين قيادة الامارات وشعبها بانها كانت ولاتزال من أسرار كل النجاحات التي تحققت.

وقال في كلمة له في الذكرى السادسة والثلاثين لاتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة quot; نعتز بأمسنا ونفخر بحاضرنا ونمضى الي غدنا بيقين ووعى وعزم أكيد وارادة لا تعرف التردد وهمة لا تعرف التلكؤ .. لقد نجحنا لاننا اعتبرنا دائما أن الغد يوم جديد وأن ما تحقق في الامس قد تحقق وأن التاريخ الذي نكتبه هو ما ننجزه في المستقبل وليس ما أنجزناه في الماضى quot;.

وأكد محمد بن راشد اعتزازه quot;بأمسنا ونفخر بحاضرنا ونمضى الي غدنا بيقين ووعى وعزم أكيد وارادة لا تعرف التردد وهمة لا تعرف التلكؤ .. لقد نجحنا لاننا اعتبرنا دائما أن الغد يوم جديد وأن ما تحقق في الامس قد تحقق وأن التاريخ الذي نكتبه هو ما ننجزه في المستقبل وليس ما انجزناه في الماضى.quot; وأضاف ان السنة الماضية شهدت دخول الحكومة عصر التخطيط الاستراتيجى واصبحت افضل الممارسات العالمية جزءا في عمل الوزارات ومشاريعها وبرامجها.

أما عن خطط الاصلاح والتطوير فقال انها تسير بخطى واثقة في جميع القطاعات وبخاصة التعليم والصحة والادارة الحكومية واكد تحرك الحكومة بوعي ومسؤولية لعلاج القضايا السكانية والعمالية وفي الوقت نفسه تتحرك بفعالية لتعميق التكامل بين الشؤون الاتحادية والشؤون المحلية وتعزيز التنسيق والتعاون الاقتصادى بين مختلف امارات الدولة.

وختم قائلاً: quot;نحيا في الحقائق ونعانق الاحلام الكبيرة ونرنو دائما الى الذرى العالية متكلين على الله ومعتمدين على ابناء وطننا ومصممين على تمكين كل مواطن ومواطنة بعناصر القوة المؤتلفة من العلم والمعرفة والتدريب والتأهيل والمهارات القيادية ومتطلبات الحياة الهانئة والسعيدة سنة اتحادية جديدة.مزيد من العمل .. مزيد من الانجاز .. مزيد من تمكين المواطنين ..مزيد من الجودة في الانتاج والخدمات .. مزيد من الامل والتفاؤلquot;.

غرفة ابوظبي: بناء الإنسان الإماراتي أهم مكاسب الإتحاد

من جانبه أكد سعادة خلفان سعيد الكعبي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي أن أهم المكاسب التي حققتها دولة الإمارات على مدى ستة وثلاثين عاما لا تتمثل فقط في النهضة الاقتصادية والعمرانية التي تثير إعجاب العالم بل في بناء الإنسان الإماراتي الذي حظي برعاية شاملة من الدولة لأنه الثروة الحقيقية لهذا الوطن المفدى .

وأوضح في تصريحات صحفية بمناسبة العيد الوطني السادس والثلاثين لدولة الإمارات أن نهج الاستثمار في الإنسان في مصانع العلم والإبداع الذي اتبعه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ويسير على نهجه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإخوانهما حكام الإمارات ويشدد عليه باستمرار الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة خلق من المواطن الإماراتي إنسانا رؤيته الابتكار وفكره الإبداع وإستراتيجية بناء الوطن وإقامة حضارة عنوانها الحداثة والتطور والتميز.

وقال إن سنوات الاتحاد تمر خضراء في سجل التاريخ الإنساني عبر 36 عاما وبحر العطاء مازال يفيض بالكثير ويشهد التاريخ ويسجل بأحرف زاهية بيضاء تاريخ أمة وشعب انتزع مكانته بين الدول المتحضرة في عالم لا يسمح ببقاء الكيانات الصغيرة مضيفا أن بناء الإنسان ورفاهيته وتطوره ورقيه كان وما زال هو محور الاهتمام الأول للقيادة الحكيمة باعتبار أن الإنسان هو الركيزة الأساسية لإقامة صرح حضاري وهو الثروة الحقيقية الباقية على مر الزمان وأساس كل رقي وتقدم وازدهار.

واضاف ان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الإمارات اسم الإمارات قد كتب بصدق وإصرار على تحقيق الأحلام فكان له ولنا ما نريد مشيرا الى ان كل ما أنجزمن مشروعات خلال العقود الماضية كان هدفه الإنسان الإماراتي الذي استطاع أن يكون على قدر الثقة وحجم التحدي حيث تجاوز الصعوبات والتحديات ورسم الإنجازات وخلق التميز ليس على مستوى المنطقة فحسب بل على مستوى العالم أيضا .

وأشار إلى أن نجاح دولة الإمارات في التنويع الاقتصادي وتقليل الاعتماد على النفط إلى نحو 35 بالمائة فقط يعد أحد أبرز نتائج بناء الإنسان الإماراتي لافتا إلى الإنجازات الاقتصادية والنهضة العمرانية والعقارية التي تشهدها مختلف إمارات الدولة بشكل يعكس الخبرات المصقولة والمميزة لدى المواطن الإماراتي.

وأكد أن المواطن الإماراتي استطاع أن يحقق المعجزات لوطنه باعتراف العديد من دول العالم مؤكدا على أن التنمية البشرية في دولة الإمارات حققت نقلة نوعية مميزة ظهرت من خلال تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية عام 2007 وتبوأت الدولة مراكز متقدمة ضمن قائمة الدول ذات مستوى التنمية البشرية المرتفعة واحتلت المركز 39 عالميا.

واوضح أن دولة الإمارات العربية المتحدة استطاعت أن تسابق الزمن وتتخطى الصعاب وتواجه التحديات لتصل إلى ما تصبو إليه من تقدم ورفعة كما نجحت في تحقيق إنجازات عظيمة بكل المقاييس على جميع الصعد وأصبحت تتبوأ موقعا متميزا على المستويين الإقليمي والدولي مؤكدا أن الدولة تعيش حاليا مرحلة جديدة بعد أن خاضت سباقا مع الزمن لتحقيق نهضة حضارية شاملة لم يسبق لدولة في عصرنا الحاضر أن بلغتها وهذا ما يشهد به العالم أجمع الذي بهره ما تحقق على هذه الأرض الطيبة التي أنعم الله علينا بخيراته موضحا أن المرحلة الجديدة هي بمثابة إشراقه نهضة حضارية ثانية تقودها قيادة حكيمة ورشيدة تكمل ما تم تحقيقها من انجازات حضارية على مدى أكثر من ثلاثة عقود ونصف.

وقال الكعبي إن استمرار دولة الإمارات في الاحتفاظ بمكانتها وموقعها المتقدم على خارطة المنطقة والعالم يضع مسؤولية أكبر على عاتق أبناء الوطن ويتطلب منهم مشاركة أوسع في مسيرة التنمية ومجالات العمل الوطني بأنواعها مستشهدا بتوجيهات القيادة بضرورة تهيئة المناخ الجيد لتمكين أبناء الوطن من الإسهام والمشاركة بفاعلية في مختلف مجريات الحياة الاجتماعية والسياسية والمعرفية والسعي للارتقاء بأساليب الإدارة وتنفيذ خطط الإصلاح الجذري للتعليم بالبلاد حتى تظل الإمارات مواكبة لعالمها.

عبدالله ال نهيان..الامارات مستعدة لقبول اي حل للجزر الاماراتية المحتلة سلميا

من جهة ثانية قال وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان اليوم ان الامارات على استعداد مسبق للقبول بأي حل يمكن التوصل اليه عن طريق الوسائل السلمية في ما يتعلق بالجزر الامارتية المحتلة من ايران.وأعرب عن الامل في حديث لصحيفة (الشرق) القطرية في ان تستجيب ايران لليد الاماراتية الممدودة للتوصل الى حل عادل يحفظ حقوق الجميع ومصالحهم.

وذكر ان قمة الدوحة تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة العربية حراكا سياسيا كثيفا اضافة الى وجود توترات اقليمية عديدة قديمة وجديدة ومن ثم فان لقاء قادة دول المجلس في الدوحة لابد ان يحظى بالاهتمام العربي والدولي الذي يتناسب مع دور دول المجلس وما يمثله من صفة سياسية تتسم بالاعتدال في علاقاتها الاقليمة والدولية.

وحول مشاركة دول الخليج في مؤتمر أنابوليس الذي عقد الاسبوع الماضي في الولايات المتحدة اشار الى انها شاركت في نطاق لجنة المتابعة العربية وجامعة الدول العربية التزاما منها بالقضية الفلسطينية وضروة بذل كل جهد ممكن لتحريك عملية السلام في الشرق الاوسط بما يعطي الفلسطينيين حقهم في اقامة دولتهم المستقلة في الاراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967 بما في ذلك القدس الشرقية.

اما بشان الملف النووي الايراني فقال ان دول الخليج تتعامل مع الملف النووي الايراني من زاوية مخاطره الأمنية والبيئية وفي حال توفرت لدى دول الخليج تطمينات كافية ووفق معايير مقبولة من وكالة الطاقة النووية والمجتمع الدولي فانه لن يكون هناك مشكلة في قبول فكرة استخدام الطاقة للأغراض السلمية لاسيما أن الخليج تفكر بالخيار النووي باعتباره أحد مصادر الطاقة.يذكر انه من المتوقع ان يحضر الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد قمة الدوحة غدا بدعوة من دولة قطر.