خسرو علي أكبر من طهران: أقر تيمور جنبلاط نجل الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط بأن والده أخطأ و صار دمية اميركية حاملاً لواء سحق المقاومة اللبنانية مكررا ً : إن والدي أخطأ وعليه الإعتراف قبل فوات الآوان.

وأفادت وكالة أنباء فارس الايرانية،أن تيمور جنبلاط المقيم حاليًا مع زوجته في باريس أعلن ذلك في حوار مع الصحافية الفرنسية جيرمين غراتون مراسلة وكالة مونتريال الكندية في باريس.

وكشف جنبلاط الابن بأن والده quot;تورط في مواقف تتعارض مع مصلحة من سلموه أمانة مستقبلهم السياسي و الوجوديquot; و ذلك من خلال quot;المعلومات الخاطئة التي قدمها له الأميركيون وبعض العربquot; عن الأوضاع المتغيرة في الشرق الأوسط ، مضيفًا القول : quot;نعم أخطأ وليد جنبلاط ، وعليه الإعتراف بذلك قبل فوات الآوانquot; .

و حول سؤال بشأن نوعية وماهية تلك المعلومات و لماذا يعتبر أن والده تورط ؟ ، أجاب تيمور جنبلاط : لقد قدمت له معلومات تتحدث بأن السعوديين ومعهم بعض العرب تلقّوا ضمانات من جورج بوش بأنه سيعمل على قلب النظام السوري في موعد أقصاه بداية عام الفين و ستة، و كان المطلوب منه تقديم أوراق إعتماد للأميركيين لكي يتم - بحسب زعمهم - تحييده و ما يمثل بين الدروز عن السوريين وحلفائهم في لبنان .
و تابع تيمور قائلاً: quot;كان والدي يظن بأنه إنما ينقذ زعامته وينقذ الدروز في لبنان من تحمل نتائج تغيير النظام السوري، فسارع إلى تلك القفزة الخاطئة في المجهول!! .

واختتم تيمور الحوار بالقول : quot;للأسف، فإن وليد بك ذهب بعيدًا جدًا هذه المرة في القيام بدور الدمية الأميركية ، وحمل لواء سحق المقاومة اللبنانية ، وزرع الكراهية في نفوس المسؤولين والشعب السوريquot; .

ورأي تيمور بأن laquo;جنبلاط الابraquo; أضحى اليوم ، الرجل الأكثر كراهية لدى اللبنانيين الموارنة والشيعة والسنة الموالين للمعارضة، مضيفًا : quot;أخشى ما أخشاه هو أن يدفع الدروز ثمن أخطاء وليد بيكquot;. هذا و أحجم تيمور عن الرد علي سبب التغيير المستمر و المتواصل في مواقف والده السياسية طوال تاريخه.