تقرير: بريطانيا فشلت في جعل البصرة آمنة

بغداد: قال الجيش الاميركي اليوم ان عديد مقاتلي مجالس الصحوة العراقية بلغ 77 الفا بينهم 60 الفا يديرون حواجز ومراكز السيطرة في مناطقهم بشكل فاعل.

وقال المنسق الاعلامي للقوات متعددة الجنسيات جناح حمود ان عناصر مجالس الصحوة يتقاضون بين 300 الى 400 دولار شهريا وهي مبالغ تدفع من قبل قوات التحالف الى جانب مكافات اضافية تدفعها مجالس الصحوة نفسها لتلك العناصر عند عثورهم او مساعدتهم في العثور على مخابئ الاسلحة للمجموعات المتطرفة والارهابية.

ونقل عن الاديمرال ريموند اوديرنو قوله ان القوات متعددة الجنسيات تعمل على وضع خطة بالتنسيق مع الحكومة العراقية لضم عناصر مجالس الصحوة الى الاجهزة الامنية مؤكدا انخفاض عدد المقاتلين الاجانب في العراق بنسبة 25 في المئة.

وكان اوديرنو قد ذكر في تصريحات صحفية انه اتفق مع رئيس الوزراء نوري المالكي في اجتماع بينهما على ضرورة المضي قدما في خطوات المصالحة الوطنية وبحثا مسائل من بينها مجالس الصحوة quot;والبحث عن سبل لضم عناصر الصحوة الى الاجهزة الامنيةquot;.

واكد حمود ان العمليات الاجرامية quot;ما تزال مرتفعة بالنسبة لنا ونقل عن المسؤول العسكري الاميركي الكابتن فيك بيك قوله quot;ما نزال نعثر على مخابئ للاسلحة وهي ليست بجديدة لكن الاسلحة التي يعثر عليها داخل هذه المخابئ تشير الى ان مصدرها ايرانquot;.

وعبر المنسق الاعلامي عن امل الجيش الاميركي وقوات التحالف في ان تفي ايران بالتزامتها بشان ضبط الحدود مع العراق مضيفا quot;نامل خيرا من المبادرة التي قامت بها ايران للسيطرة على حدودها مع العراق لمنع تسلل الاسلحة والمقاتلين الى العراقquot;.

وكان اوديرنوا قد ذكر في تصريحات سابقة quot;راينا انخفاضا في عدد الهجمات ونتمنى ان يكون الايرانيون قد قرروا وقف دعمهم لبعض الجماعات المتشددة وهو ما سيكون امرا ايجابيا لاننا لم نر شيئا من هذا قد حدث حتى الآنquot;. واوضح الادميرال ان عدد الايرانيين المحتجزين لدى القوات الاميركية يتراوح بين 10 و15 شخصا بعضهم ينتمي لقوات الحرس الثوري مشيرا الى ان قرار الافراج عنهم يعود الى القادة السياسيين.