نيويورك (الامم المتحدة): طلب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون من اثنين من اقرب مساعديه التوجه الخميس الى لشبونة لحض الرئيس السوداني عمر البشير على الموافقة على تشكيل القوة المشتركة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور.السودان: طلب تدخل مجلس الامن لاعتقال مسؤولين
وقالت المتحدثة باسم الامين العام ماري اوكابي ان مساعد الامين العام لعمليات حفظ السلام ادمون موليه ومساعد رئيس مكتب بان كي-مون، كيم ون-سو، سيتوجهان الى العاصمة البرتغالية للقاء البشير الذي سيشارك في قمة اوروبية-افريقية ستعقد في نهاية هذا الاسبوع.
وتقضي مهمة المبعوثين باقناع البشير على ازالة اعتراضاته على خطط الامم المتحدة التي تقضي بالاستعانة بوحدات متخصصة من النيبال وتايلندا ومن بلدان شمالية لتشكيل قوة الامم المتحدة-الاتحاد الافريقي في دارفور.
وسيتألف القسم الاكبر من هذه القوة التي سيبلغ عدد افرادها 26 الف رجل، من جنود افارقة، كما جاء في اتفاق ابرم مع الحكومة السودانية. وتقول الامم المتحدة ان الفرق غير الافريقية ضرورية لتأمين الفعالية العملانية لهذه القوة.
وتصطدم الاستعدادات لانتشار هذه القوة ابتداء من مطلع 2008، بمشاكل لوجستية عدة ولاسيما منها تعذر الحصول حتى الان من البلدان ال 24 الاعضاء فيها على مروحيات ضرورية لتحركها وقدرتها السريعة على التدخل.
ويشهد اقليم دارفور في غرب السودان منذ شباط/فبراير 2003، حربا اهلية اسفرت عن 200 الف قتيل واكثر من مليوني مهجر، كما تقول منظمات انسانية. الا ان الخرطوم لا توافق على هذه الارقام ولا تتحدث الا عن تسعة الاف قتيل.
التعليقات