واشنطن: لوح الرئيس الاميركي جورج بوش بتطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في اول رسالة من نوعها يبعث بها الى زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ ايل، كما افاد متحدث باسم البيت الابيض. ويرى الخبراء ان مثل هذا التطبيع والشطب من قائمة الدول الداعمة للارهاب يمكن ان يشكلا حافزين كبيرين لتشجيع كوريا الشمالية على انجاز نزع اسلحتها النووية.
وفي رسالة بعث بها السبت في اول اتصال مباشر له بالزعيم كيم جونغ ايل، قال الرئيس الاميركي ان التطبيع يمثل quot;الهدف النهائيquot;، كما ذكر المتحدث باسمه غوردون جوندرو. واضاف quot;لكن الامر يتعلق دائما بعطاء متبادلquot;، مشيرا الى المبدأ القائل بان اي بادرة حسن نية لمحاوري كوريا الشمالية يجب ان تسبقها بادرة حسن نية منها في عملية ازالة الاسلحة النووية.
وكانت كوريا الشمالية دخلت في تشرين الاول/اكتوبر 2006 الدائرة المحدودة للقوى النووية العسكرية. وفي شباط/فبراير 2007 وافقت على التخلي عن انشطتها النووية مقابل مساعدة كبيرة من التزود بالطاقة وامكانية تطبيع علاقاتها مع المجتمع الدولي والولايات المتحدة.
ويتعين عليها ان تقوم في مسيرة تدريجية بازالة جميع منشاتها وتعلن عن منشاتها النووية كافة قبل نهاية العام. وقال بوش حرفيا في رسالته quot;اريد التشديد هنا على ان الاعلان يجب ان يكون كاملا وصحيحا كي نواصل تقدمناquot;. ولا تزال الولايات المتحدة وكوريا الشمالية نظريا في حالة حرب نظرا لعدم وجود معاهدة سلام بينهما بعد حرب 1950 الى 1953. وكوريا الشمالية مدرجة منذ 1988 في القائمة الاميركية للدول الداعمة للارهاب.
التعليقات