ديلي: وصل الأين العام للأمم المتحدة بان كي-مون وصل الجمعة إلى تيمور الشرقية في زيارة تستمر يومين يتفقد خلالها عناصر مهمة اللأمم المتحدة. وإستقبل رئيس الوزراء شانانا غوسماو الأمين العام الذي يقوم بزيارته الاولى الى تيمور الشرقية. وسيجري محادثات مع الرئيس جوزيه راموس-هورتا ويلقي خطابا في البرلمان.

وقال الامين العام quot;يسعدني القيام بهذه الزيارة الاولى الى تيمور ليستي (الاسم السابق لتيمور الشرقية). ولقد اتيت لاشجع هذا البلد على متابعة جهوده في مجالي السلام والامنquot;. ووصل ايضا رئيس الوزراء الاسترالي الجديد كيفن راد الى ديلي للقاء الجنود الاستراليين الذين يشاركون في حفظ السلام.

وقد نالت تيمور الشرقية المستعمرة البرتغالية التي احتلتها اندونيسيا من 1975 الى 1999، استقلالها في 2002. وتقع هذه الدولة الصغيرة التي يقل عدد سكانها عن مليون نسمة على تخوم جنوب شرق اسيا، وتزعزع استقرارها منذ سنة اعمال عنف مزمنة تطلبت تدخل قوات اجنبية يأتمر قسم منهم بالامم المتحدة.

واتهمت الامم المتحدة التي تولت مباشرة ادارة تيمور الشرقية منذ انسحاب الاحتلال الاندونيسي في 1999 حتى استقلالها في 2002، بأنها سحبت عناصرها قبل الاوان، فتسببت بالازمة الخطرة في 2006. وينتشر 1700 جندي من الامم المتحدة في تيمور الشرقية يؤازرهم 900 جندي استرالي في اطار قوة تثبيت الاستقرار.