كوالالمبور: نقلت صحيفة نيو ستريتس عن مسؤول امني ماليزي كبير قوله ان ماليزيا توعدت باعتقال المزيد بموجب قانون امني مثير للجدل بعد ان اثارت شائعات عن تجمع حاشد في مطلع الاسبوع اضطرابات عرقية.

وقالت الصحيفة ان رسائل نصية وزعت على نطاق واسع قالت ان الملايو الذين يمثلون اغلبية سيقومون باعمال شغب عرقية في منطقة كامبونج بارو في العاصمة كولالمبور يوم الاحد ردا على تجمع حاشد نظمته جماعة قوة العمل لحقوق الهندوس التي تشكو من التفرقة العنصرية.

واتخذت ماليزيا خطا متشددا في الاسابيع الاخيرة للحفاظ على السلام والنظام في البلاد قبل الانتخابات التي يعتقد كثيرون انه ستتم الدعوة اليها في غضون الاشهر القليلة المقبلة.

ومن المقرر اصلا عدم اجراء انتخابات قبل مايو 2009 ولكن من المتوقع على نطاق واسع ان يحل رئيس الوزراء الماليزي عبد الله احمد بدوي البرلمان ويدعو الى انتخابات جديدة بحلول اوائل العام المقبل.

وقال مهد جوهري باهروم نائب وزير الامن الداخلي الماليزي quot;لن نتسامح مع اي شخص يهدد امن البلاد.quot;

quot;لا يهم اذا كانوا مهنيين او موظفي حكومة او اعضاء في منظمات غير حكومية وجماعات دينية.quot;

ونقلت الصحيفة عنه قوله ان الشرطة قدمت قائمة باسماء الى الحكومة على الرغم من امتناعه عن تحديد هويات هؤلاء الاشخاص او اعدادهم .

واحتجزت ماليزيا بالفعل خمسة اشخاص منحدرين من اصل هندي وهم جزء من جماعة هندوسية بموجب قانون الامن الداخلي الماليزي الذي يبيح الاعتقال دون محاكمة.

وقال باهروم ان الخمسة اعتقلوا لفترة تصل الى عامين لان اعمالهم شكلت تهديدا للامن القومي.