لندن: إهتمت الصحف البريطانية بالتفجير الإنتحاري الذي إستهدف وزير الداخلية الباكستاني السابق أفتاب شيرباو وأسفر أمس عن مقتل العشرات أثناء صلاة العيد بمسجد في قريته قرب مدينة بيشاور. فقد ذكر مراسلا الاندبندنت في إسلام آباد أنه رغم عدم تبني أي جهة مسؤولية الهجوم إلا أن اجهزةو الأمن داهمت بعده بساعات مدرسة دينية في قرية قريبة واعتقلت سبعة طلاب.

واوضح تقرير المراسلين أن التفجير يشير إلى الخطر المستمر لquot;التطرف الإسلاميquot; في باكستان كما يثير الهجوم المخاوف تجاه الأجواء التي ستجرى فيها الانتخابات البرلمانية في الثامن من الشهر المقبل. وأشار التقرير إلى أن الحكومة مازالت تحظر التجمعات السياسية الحاشدة وهو القرار الذي اتخذته بعد محاوله اغتيال زعيمة حزب الشعب بينظير بوتو في كراتشي في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.