غزة: نفت الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة اليوم سعيها لفتح قنوات تفاوضية مع اسرائيل لعقد صفقة تتضمن الافراج عن الجندي الاسير جلعاد شاليط واقامة هدنة متبادلة معها في قطاع غزة. واكد المتحدث باسم الحكومة المقالة طاهر النونو في تصريحات للصحافيين ان quot;الحديث عن عقد اتفاق مع اسرائيل يشمل انهاء ملف شاليط ورفع الحصار وفتح المعابر واطلاق سراح اسرى هو كلام عار عن الصحة تماماquot;.

وقال النونو ان quot;شروط التهدئة لدينا واضحة وهي وقف الحصار المفروض على شعبنا ووقف الاغتيالات مقابل التهدئة وليس اكثر من ذلك او اقلquot;. وشدد على ضرورة ان تشمل التهدئة كذلك quot;وقف الاعتداءات والاغتيالات والاجتياحات ورفع الحصار عن قطاع غزة لانه يؤدي يوميا الى وفيات وقتل وهو نوع من انواع العدوانquot; مشيرا الى انه quot;في حال تحققت هذه الشروط فان التهدئة ستكون متبادلة ومتزامنةquot;.

وعبر عن امله في أن تحل قضية الاسرى في السجون الاسرائيلية في وقت قريب مشيرا الى ان quot;المشكلة لم تكن بالمطلق عندنا ولكنها عند الاحتلال الذي يصنف الاسرى على اساس ان هناك اسرى ملطخة ايديهم وغير ذلك من التصنيفاتquot;.

وذكر ان quot;التصنيفات الاسرائيلية هذه جعلت من الصعوبة تحقيق صفقة مشرفة لتبادل الاسري مقابل انهاء ملف الجندي الاسير شاليطquot;. وحث النونو اسرائيل على quot;ابداء الجدية في موضوع الاسرى الفلسطينيين وان يكون لديها استعداد لاطلاق سراحهم حتى يتم انجاز هذه القضية بشكل نهائي ومشرفquot;.

وكانت اسرائيل قد اعلنت اليوم انها شكلت لجنة وزارية خاصة للبحث في وضع اسس جديدة للافراج عن اسرى فلسطينيين ملمحة الى انها ستفرج عن اسرى ممن كانت ترفض في الماضي اطلاق سراحهم لاتهامهم بقتل اسرائيليين.

وذكرت الاذاعة الاسرائيلية انه من المقرر ان تجتمع هذه اللجنة الخاصة في وقت لاحق اليوم لبحث امكان ابداء مرونة نحو المعايير الخاصة بتوسيع قائمة السجناء الفلسطينيين المزمع الافراج عنهم لتشمل سجناء اخرين.