باريس: رحب وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير بإطلاق سراح الصحافي غوين لو غوي الذي إختطف منذ عشرة أيام في الصومال وعودته إلى فرنسا دون أن يصاب بأذى. واعرب كوشنير في تصريح صحافي عن امتنانه بشكل خاص للسلطات الاقليمية في ولاية (بونت لاند) الصومالية التي تتمتع بحكم ذاتي وفي مقدمتهم الرئيس محمد موسى حرسي ومستشاريه وزعماء القبائل المحليين الذين ابدوا استعدادهم للمساعدة في انهاء هذا الشأن. كما شكر كوشنير الاطراف الفرنسية التي ساهمت في حل هذه الازمة التي انتهت باطلاق سراح لو غوي.
وكان الصحافي لو غوي قد افرج عنه يوم الاثنين الماضي بعد ان اختطفه مسلحون ينتمون الى احدى عشائر بوصاصو في ال 16 من ديسمبر الجاري في (بونت لاند) في شمال شرق الصومال حيث طالب الخاطفون بدفع فدية مقابل الافراج عنه. يذكر ان الصحافي وصل الى مطار (فيلاكوبلاي) العسكري مساء امس في الساعة الثامنة والنصف بتوقيت غرينتش.
جدير بالذكر ان لو غوي توجه الى مرفأ (بوصاصو) في الصومال لاجراء تحقيق حول عمليات تهريب المهاجرين غير الشرعيين من القرن الافريقي الى اليمن التي تنشط في ولاية (بونت لاند) وراح ضحيتها الالاف من الصوماليين والاثيوبيين الباحثين عن حياة أفضل. وكانت جمعية (مراسلون بلا حدود) اعلنت في بيان لها يوم امس الاول عن تسلم زعماء قبليين الصحافي الفرنسي من خاطفيه وقاموا بتسليمه الى دبلوماسيين فرنسيين في فندق في مدينة (بوصاصو) العاصمة الاقتصادية للاقليم.
التعليقات