كروكر وطالباني وبارزاني يبحثون مشاكل كردستان
أسامة مهدي من لندن:
قالت القوات الأميركية في العراق، إنها تعرفت بشكل إيجابي على ارهابي بارز في تنظيم القاعدة قتل جنوب سامراء هو سليمان الزوبعي المعروف بأبي عبدالله الأمير الأقليمي، والذي يسيطر على أرهابيي القاعدة في المنطقة بين غرب بغداد وشرق الفلوجة.
وقالت القوات في بيان أرسلت نسخة منه الى quot;ايلافquot; اليوم، إن أبا عبدالله والمعروف ايضًا باسم محمد سليمان شنيثر الزوبعي كان قائدًا مهمًا في تنظيم القاعدة في العراق لشبكة تعمل في محافظة صلاح الدين شمال غرب بغداد. وأشارت التقارير إلى كون عبدالله خبيرًا في صناعة القنابل ومخطط هجمات والذي قام بتنسيق العديد من الهجمات ضد قوات التحالف وقوات الأمن العراقي على مرّ السنين الثلاثة الماضية، مستخدمًا عبوات ناسفة متنوعة، اضافة الى اسلحة نارية خفيفة. وقالت إنه مسؤول ايضًا عن عمليات الاختطاف والابتزاز وقتل العراقيين المحليين ويعتقد قيادته مجموعة من الارهابيين الاجانب والذين استخدمهم في تنفيذ هجماته بالسيارات المفخخة.
وقادت التقارير الاستخباراتية قوات التحالف إلى الموقع الذي يعمل من خلاله عبدالله حين لاحظته فاطلقت أطلاقات تحذيرية طالبة منه التوقف حيث تم بعدها الاشتباك مع نيران العدو. وفي استجابة للدفاع عن النفس، ردت قوات التحالف على النيران ودمرت العربة، ولاحظتإنفجارات ثانوية من العربة، مشيرة الى وجود متفجرات في الداخل وقتل عبدالله في الثامن من الشهر الماضي مع معاونه خلال الاشتباك.
واشارت المعلومات الاستخباراتية كذلك الى ان عبدالله كانت له صلات مهمة مع معركة الفلوجة في عام 2004 وكان على ارتباط وثيق بمؤسس القاعدة في العراق القائد ابو مصعب الزرقاوي قبل ان يقتل من قبل قوات التحالف في حزيران (يونيو) عام 2006، إضافة الى قيادته شبكات القاعدة في العراق في محافظة صلاح الدين اضافة الى كونه الامير الاقليمي والذي يسيطر على إرهابيي القاعدة في العراق في منطقة بين غرب بغداد وشرق الفلوجة.
وقال المتحدث باسم القوات المتعددة الجنسيات في العراق، العقيد دون بيكون quot; لقد كان هذا ارهابيًا خطرًا وهو لن يؤذي العراقيين الابرياء بعد الان. سوف نستمر بمطاردة قادة الارهاب مثل ابو عبدالله بدون شفقة والذي حاول ان ينكر على العراقيين اختيارهم مستقبلهمquot;.
وعلى الصعيد نفسه، قتلت الفرقة المتعددة الجنسيات ndash; الشمال متطرفين اثنين واعتقلت اربعة اخرين خلال مداهمة مبنية على معلوماتإستخباراتية في بعقوبة شمال شرق بغداد.
وأكد جنود الفرقة أن أحد المتطرفين والذي قتل يعد عضوًا في مجموعة مواطني الصحوة الذين يؤدون دورًا فعالاً في استراتيجية تحسين الامن في العراق وفي المناطق الشمالية التي تسيطر عليها الفرقة المتعددة الجنسيات. وتقوم القوات العراقية وقوات التحالف بفحص ومراقبة الاعضاء لضمان عدم تورطهم بنشاطات متطرفة. ويعد المواطنون المعنيون بالصحوة قوة ثابتة ويعملون وفق عقد لحماية البنى التحتية المهمة ويمنعون من القيام بعمليات هجومية.
كما اكتشف عناصر دورية مشتركة من الشرطة العراقية وقوات التحالف مخبئا للأسلحة في قاطع 9 نيسان شرق العاصمة بغداد.
وقد عثر على المخبأ أفراد الدورية المتكونة من الكتيبة الأولى التابعة للواء الرابع من الشرطة الوطنية العراقية و الكتيبة الثانية التابعة لفوج المشاة 16. و كان يحتوي على صواريخ هاون عيار 81 ملم، وقذيفتان صاروخيتان، ورأسي قذيفة صاروخية، ومطلقة صواريخ عيار 107 ملم.
وايضًا عثر مواطنون محليون مهتمون على عبوة ناسفة و مخبأ أسلحة في عرب جبور جنوب بغداد.
فقد عثر مواطنون محليون مهتمون على عبوة ناسفة تتكون من ألغام أرضية وذخيرة حربية قرب قاعدة quot;موريquot; للدوريات الواقعة في عرب جبور. وقد تم ربط صاروخ مدفعي عيار 155 ملم وقذيفة هاون عيار 82 ملم وألغام أرضية بحبل تفجير لتركيب العبوة الناسفة التي تم وضعها قرب قاعدة الدوريات. هذا وقد سلم المواطنون المحليون المهتمون إلى جنود السرية quot;دquot; التابعة لفرقة المشاة الثالثة العبوةالناسفة ومخبئًا للأسلحة تم العثور عليه في الموقع نفسه.
ويحتوي مخبأ الأسلحة على 23 شحنة متفجرة، وثلاثة قذائف صاروخية، وقذيفتين عيار57 ملم، وأربعة شحنات صواريخ عيار73 ملم، و 20 رطلاً من مادة quot; ت ن تquot; ، وثمانية فتائل صواريخ، ورأس صاروخي من نوع RPG، وستة صناديق عيار مسدس رشاش من نوع DSHKAK ، وقذيفة متشظية، وستة قوالبحجم الواحد منها 4.5 رطل من مادة quot;ت ن تquot;، وخمسة أرطال من مواد متفجرة غير معروفة، ورطلان من مادة PE4، و 14 شحنات خاصة بقذائف هاون عيار 120 ملم.
كما قتلت قوات التحالف أربعة إرهابيين وإعتقلت إرهابيًا آخر خلال عملية عسكرية إستهدفت عناصر تنظيم القاعدة في وسط العراق.
وأوضحت القوات انه نتيجة للجهود المستمرة لإيقاف النشاطات الأرهابية في وادي نهر ديالى نفذت قوات التحالف عمليتين عسكريتين منَسقتين في المقدادية إستهدفت عناصر القاعدة في تلك المنطقة. وأشارت التقارير الأستخباراتية أن هؤلاء الأشخاص إشتبكوا بعمليات إطلاق نار مع قوات التحالف أثناء العمليات التي تمت خلال يومي 12 و 13 من الشهر الجاري.
وخلال أحدى تلك العمليات نادت القوات البرية سكان إحدى المناطق المستهدفة بالخروج الى خارج المنطقة المستهدفة ولكنهم لم يذعنوا الى ذلك النداء وحينها تقربت قوات التحالف من تلك المنطقة وأشتبكت مع العدو. بعدها إنسجبت القوات الى منطقة آمنة واتصلت بالطائرات الحربية لقصف تلك المنطقة فقٌتل إثنان من الأرهابيين.
وقريبًا من تلك المنطقة حصلت قوات التحالف على معلومات بوجود إرهابيين مطلوبين في تلك المنطقة فشاركت القوات الجوية في هذا الإشتباك أيضًا فقتل إثنان من الإرهابيين أحدهما كان يرتدي صدرية ناسفة.
وغربًا في الطارمية إعتقلت قوات التحالف على إرهابيًا يُعتقد بعلاقته الوثيقة مع قائد في تنظيم القاعدة شمال بغداد والتي تقع على عاتقها مسؤولية إنفجارات السيارات المفخخة والعبوات الناسفة والإبتزاز والتخويف وتهريب السلاح وتسهيل دخول الإرهابيين الجانب في تلك المنطقة. وكما أشارت التقارير فإن الأرهابي المطلوب والذي حل محل الإرهابي الذي قٌتل مؤخرًا سلَم نفسه عند وصول القوات البرية الى المنطقة المستهدفة.
وكما قال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف الرائد ونفيلد دانيلسن: إن القاعدة تشكل وبصورة مستمرة تهديدًا للسلام والإستقرار في العراق وبالنتيجة سيستمر العراقيين وقوات التخالف بإخراج عناصر القاعدة من جحورهم.