الحكومة السودانية الجديدة تؤدي اليمين بعد إنتهاء الأزمة
الخرطوم: أكد الرئيس السوداني عمر حسن البشير اليوم عدم العودة للحرب بين الشمال والجنوب مرة أخرى وذلك بعد انتهاء أزمة حكومته مع الحركة الشعبية.

واعتبر البشير في كلمة ألقاها في جلسة استثنائية لمجلس الوزراء السوداني عقب أداء وزراء ومستشاري الحركة الشعبية اليمين الدستورية أمامه ان quot;مرحلة تجميد الحركة مشاركتها في الحكومة المركزية بمثابة وقفه لتقويم الأداء وتلمس الايجابيات والسلبيات التي سادت عمل الحكومة خلال الفترة الماضيةquot;.

وقال ان quot;كل أطراف حكومة الوحدة الوطنية أكدت رغبتها الصادقة في العمل على بناء سودان واحد موحد يسوده السلام والاستقرارquot;.

وأدى 16 مستشارا ووزيرا للحركة القسم أمام البشير لتنتهي بذلك رسميا الأزمة التي تفجرت بين شريكي اتفاق السلام المؤتمر الوطني والحركة الشعبية في ال11 من شهر اكتوبر الماضي بسبب خلافات حول تنفيذ الاتفاق المبرم بين الطرفين في العام 2005 .

وقال وزير شؤون مجلس الوزراء الجديد باقان اموم الذي يشغل منصب الأمين العام للحركة quot;سنعمل مع اخوتنا في المؤتمر الوطني والأحزاب المشاركة في الحكومة جنبا الى جنب من أجل بناء السلام وتنفيذ بنود اتفاقه واعادة اعمار ما دمرته الحربquot;.

وكان الرئيس البشير قد أصدر أمس مرسوما تضمن تعيين سبعة وزراء اتحاديين وستة وزراء دولة في حكومة الوحدة الوطنية اضافة الى ثلاثة مستشارين رئاسيين.

ومن أبرز الأسماء التي تضمنها التعديل دينق الور الذي تسلم حقيبة الخارجية بدلا من لام اكول الذي أبعد نهائيا في التشكيلة الوزارية الجديدة بسبب اتهامات بتحيزه للمؤتمر الوطني اضافة الى الأمين العام للحركة الشعبية باقان اموم الذي تسلم حقيبة وزارة شؤون مجلس الوزراء.