لافروف: موقف موحد لروسيا والجامعة من التسوية في العراق

موسى في موسكو: رهان عربي على إيفانوف

بوتين يناقش مع موسى مسائل التسوية في الشرق

روسيا ستجدد نصف عتادها العسكري بحلول العام 2015

بوتين في السعودية وقطر والأردن مناطق النفوذ الأميركي

العرب يوجهون أنظارهم إلى موسكو ومكة

فالح الحمراني من موسكو: أعلن الرئيس فلاديمير بوتين عن عدم وجود أية خلافات بين روسيا والأقطار العربية. وأكد بوتين لدى استقباله الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى quot; لا توجد لدينا اليوم اية مشاكل مع أي بلد عربيquot;. ونقلت وسائل اعلام روسية عن بوتين قوله quot; بخلاف العقود الماضية لا توجد لدينا اية خلافات ايديولوجية او اقتصادية او غيرها، منوها ان quot;العلاقات مع الاقطار العربية اما طيبة واما طيبة جدا، ومن هذه الناحية تساعدنا جامعة الدول العربية جدا دائماquot;. واقترح الرئيس على عمرو موسى ان تجري قبل كل شيء مناقشة الوضع في الشرق الاوسط.

وقال بوتين quot; يسعدنا ان تتوفر الفرصة لكي اتبادل الآراء معكم حول كيف يتطور الوضع في الشرق الاوسط وغير ذلك من مناطق العالم والتحدث عن التعاون في المنظمات الدوليةquot;. وأكد بوتين على التعاون بين روسيا وجامعة الدول العربية واصفا اياها بأنها من اقدم المنظمات الدولية. وقال عمرو موسى ان جامعة الدول العربية تثمن سياسة روسيا في منطقة الشرق الاوسط وتعتبرها سياسة موفقة اكثر من سياسة البلدان الاخرى، وقال ان روسيا واحدة من الدول القلائل التي تتميز سياستها بتفهم واقعيات منطقتنا.

وأشار الامين العام لجامعة الدول العربية الى ان العلاقات مع روسيا تواصل تطورها. وأضاف ان الامور تمضي نحو تطوير هذه العلاقات في المجال السياسي والاقتصادي والاستثماري. وتعتزم جامعة الدول العربية لتطوير مجمل العلاقات الرامية الى تحقيق المصالح المشتركة. وأعرب موسى عن الارتياح لتوفر الفرصة من اجل تبادل الآراء مع رئيس روسيا الاتحادية وأعلن انه سيكون مستعدا للرد على اية اسئلة.

وقال تعليق صحفي في موسكو ان اللقاء بين بوتين وعمرو موسى اتسم بالاهمية والحيوية نظرا لأن رئيس الدولة الروسية سيبدأ في اواخر الاسبوع القادم سلسلة من الزيارات الى بلدان هذه المنطقة وتشمل المملكة العربية السعودية وقطر والأردن. بينما سيتوجه الامين العام لجماعة الدول العربية قريبا الى لبنان بمهمة وساطة. وكان عمرو موسى قد أجري مباحثات مع سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، ودع الجانبان الى عقد مؤتمر دولي جديد حول الشرق الاوسط ومفاهيم الامن في الخليج العربي.