نيويورك (الامم المتحدة): دان مجلس الامن الدولي امس الخميس الاعتداء على حافلة للحرس الثوري الايراني امس الاربعاء في ايران بالقاء قنابل عليها، مؤكدا تعذر تبرير هذا العمل.

وقال السفير السلوفاكي بيتر بوريان في بيان صحافي ان اعضاء المجلس quot;دانوا الاعتداء الارهابي الذي استهدف في 14 شباط/فبراير حافلة في مدينة زهدان في جنوب شرق ايران وادى الى مقتل 18 شخصا على الاقل واصابة اخرين كثر بجروحquot;. واضاف quot;كرروا القول بانه لا يمكن لاي سبب كان تبرير استخدام العنف الارهابي. وشددوا على ضرورة احالة المنفدين والمنظمين والآمرين بهذا الهجوم الارهابي امام القضاء كأي اعتداء ارهابيquot;.

واكدت الشرطة الايرانية امس الخميس انها اوقفت 65 مشبوها وثلاثة من منفذي هذا الاعتداء في اقليم سيستان-بالوشيستان والذي اعلنت مسؤوليتها عنه مجموعة جند الله السنية المتطرفة.وقد تأخر تبني هذا الاعلان الذي حشد له الوفد الايراني كل طاقاته بسبب خلافات حول صياغته.

واوضح البيان ان اعضاء مجلس الامن وجهوا تعازيهم الى quot;عائلات الضحايا والى الشعب الايرانيquot; وليس الى quot;الحكومة الايرانيةquot; كما نصت الصيغة الاولية للبيان والتي اصطدمت بمعارضة الولايات المتحدة.

وقال السفير الاميركي بالوكالة اليخاندرو ولف quot;هذا الامر مهم جدا لان الحكومة الايرانية اعلنت انها لا تقر بشرعية مجلس الامن وان الشعب الايراني هو الذي يستحق تعازينا على الاعمال الارهابية والالام الذي اصيب بهاquot;.

ومن ناحيته، قال سفير روسيا فيتالي تشوركين ان بعض اعضاء مجلس الامن يأملون ان يكون لهذا البيان quot;تأثير ايجابي على العلاقات العامة بين المجلس وايرانquot;.