اعتدال سلامه من برلين: بعد مرور اسبوعين تقريبا على عملية الخطف وصلت اول اشارة من خاطفي الالمانيين في العراق وهما سيدة المانية متزوجة من طبيب عراقي في المانيا وابنها ويعمل في وزارة الخارجية في بغداد. فحسب ما ورد في شبيغل اون لاين اتصل الخاطفون هاتفيا بعائلة الالمانية البالغة من العمر 60 عاما قبل ايام قليلة واوصلوا اشارة بانه وابنهما على قيد الحياة في نفس الوقت وضعوا شروطا سياسية لاطلاق سراحهما والا فان القتل يهددهما منها فرض حظر اقتصادي على العراق.

ويواصل فريق الطوارئ في وزارة الخارجية الالمانية متابعة مساعيها للافراج عن الالمانيين وقال مصدر غير رسمي بان الفريق امسك الان بطرف خيط ويعتقد بان الخاطفين من وسط المقاومة العراقية.

لكن تقول معلومات غير مؤكدة ان الخاطفين اتصلوا هاتفيا عدة مرات بعائلة المخطوفين في المانيا حتى انهم تركوا احدهما يتحدث معهم كاشارة بانهما مازالا على قيد الحياة. وتعيش زوجة الطبيب وهي من مواليد بلدة اوملاند في المانيا منذ اكثر من 20 سنة في العراق واقتحمت مجموعة من المسلحين منزلها الواقعة في منطقة غالبيتها من السنة وخطفتهامع ابنها في الصباح عندما كان يريد الذهاب الى العمل. وحسب تقديراخصائيي امن المان يدل عمل الخاطفين بكل هدوء وتبادلهم الحديث مع الجيران بانهم غير غرباء عن المنطقة ومن ميلشيات سنة محلية. وبعد العملية اتصل الخاطفيون باحدى بناتالالمانية المخطوفة وتعيش في برلين عن طريق الجوال لتبليغها اصبح هذا الهاتف الان وسيلة الاتصال الوحيدة.

وتحمل الالمانية وابنها الجنسيتين الالمانية والعراقية.