62 قتلا وعشرات الجرحى في انفجار قطار في نيودلهي

مقتل وزيرة باكستانية على يد ناشط اسلامي

مشرف يحض الباكستانيين على نبذ التطرف

عشرة قتلى في اعتداء انتحاري قرب محكمة في مدينة كويتا الباكستانية

عواصم: اصدرت الشرطة الهندية صورا تخيلية لشخصين يعتقد انهما غادرا القطار قبل دقائق قليلة من انفجار به يوم الاحد مما اسفر عن مقتل 67 شخصا على الاقل. وقالت الشرطة ان الرجلين صعدا على متن القطار ثم اخبرا المحصل انهما ركباه بالخطأ، ثم سمح لهما بالقفز خارج القطار عندما أبطأ سيره، وكان ذلك قبل 15 إلى 20 دقيقة من وقوع أول الانفجارين.

واشار شاراد كومار المسؤول في الشرطة الهندية ان السؤال الذي يطرح نفسه الان كيف غادر الرجلان القطار وهو يسير بسرعة عالية حيث انه ابطأ فقط عندما وقع الانفجار. مباحثات هامة وفي الوقت ذاته يعقد وزير الخارجية الباكستاني، خورشيد كاسوري، مباحثات هامة مع نظيره الهندي في نيودلهي اليوم الثلاثاء.

وكان كاسوري تعهد ان عملية تفجير القطار الهندي التي وقعت مؤخرا وأسفرت عن مصرع العشرات لن تحبط محاولات إقرار السلام بين الجارتين. وقال quot;إن حكومة البلدين لا يجب أن تسمحا لمدبري الهجوم بتحقيق مآربهم.quot; واضاف إن من مصلحة البلدين الكشف عن مدبري الحادث. ويحمل كاسوري خلال زيارته للهند جدول أعمال يضم ضمن أولوياته اتفاقية لتقليل مخاطر الحوادث النووية واقتراحات لتحرير برامج إصدار التأشيرات، وغيرها. وأدانت الهند وباكستان، وكذلك الأمم المتحدة، التفجيرين الذين استهدفا quot;قطار التفاهمquot; الذي يربط العاصمة الهندية بلاهور في باكستان.

ومن جهته، عبر رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ عن quot;قلقه وحزنهquot; ووعد بان يتم القاء القبض على مدبري الهجوم. في حين قال الرئيس الباكستاني برفيز مشرف ان الهجوم سيزيد من تصميم باكستان على التوصل الى سلام دائم مع الهند واصفا الحادث بالجريمة الحاقدة. التوقيت والهدف

وافيد إن توقيت الحادث واختيار الهدف سيزيد من ضرورة عقد المحادثات بين وزيري خارجية البلدين. وبعكس المرات السابقة ، يضيف المحرر، لم تتراشق البلدان الاتهامات بشأن الهجوم. ويجري quot;قطار التفاهمquot; السريع مرتين أسبوعيا بين دلهي ولاهور في باكستان، وتستخدمه عائلات من جانبي الحدود بشكل منتظم. وكانت رحلات quot;قطار التفاهمquot; قد الغيت لمدة عامين قبل استئنافها في 2004.

يذكر أن في تموز / يوليو من العام الماضي أدت تفجيرات منسقة على قطارات في مومباي إلى مقتل ما يزيد عن 200 شخص وإصابة المئات بجروح، وقد ألقت الشرطة الهندية باللائمة على quot;حركة الطلاب الإسلامية في الهندquot; إضافة إلى جماعة باكستانية.

وفي مارس / آذار من العام نفسه أدى تفجيران في محطة للقطارات ومعبد في مدينة فاراناسي المقدسة للهندوس إلى مقتل 20 شخصا، وقد أنحت الهند باللائمة على مسلحين كاشميريين.