روبرت فيسك: لبنان سيدفع ثمن الضغط على ايران
طهران: الكلمة الأخيرة لنا في الشرق الأوسط

أوروبا لا تستبعد حصول إيران على سلاح نووي

يزدي في حوار حول ايران

رايس: الدرع المضادة للصواريخ في أوروبا لتدارك هجوم إيراني

بلير: على سوريا وإيران أن تختارا بين دعم الديمقراطية والعزلة

إرتفاع عدد ضحايا اعتداء زهدان في إيران إلى 13

إيلاف من بيروت: ركز القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء يحيى رحيم صفوي الاربعاء على أن الولايات المتحدة لا يمكنها إعادة ترتيب الشرق الأوسط أمنياً دون أن تأخذ في الاعتبارمصالح إيران التي quot;لها الكلمة الأخيرة في المنطقة quot;. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية(ارنا) عن صفوي اليوم الأربعاء قوله في مهرجان quot;سلمان الفارسيquot; في طهران أن quot;إيران لها الكلمة الأخيرة في قضية إحلال الأمن في الشرق الأوسط ولا يمكن لأميركا تغيير البنية الأمنية في هذه المنطقة بدون إيرانquot;.

وأشار إلى أن quot;منطقة الشرق الأوسط تعيش ظروفاً حساسة أكثر من أي وقت مضى وإيران هي بمثابة القلب في هذه المنطقةquot;. وشدد على ضرورة بذل الجهود أكثر من أي وقت مضى quot;للدفاع عن البلادquot;،لافتاً إلى أن الحرس الثوري أعد خطة وكذلك استراتيجية دفاعية شاملة بهدف رفع مستوى القوة الدفاعية في البلاد، ويتحرك من خلال إقامة مناورات قتالية مختلفة بهدف رفع مستوى قوة الردع والدفاع. واعتبر أن quot;التحلي باليقظة والاستعداد القتالي لكافة القوات المسلحة أمر لا يمكن التغاضي عنهquot;، مشدداً على وجوب quot;تمتع كافة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والإستخباراتية بالوعي المعلوماتي الكامل خلال هذه الظروف الحساسةquot;.

وقال إنه يجب تعزيز القوة الدفاعية والأمنية للبلاد في البر والجو والبحر أكثر من ذي قبل وquot;جعل هذه الأجواء عديمة الأمن بالنسبة للأعداءquot;. وأشار في الإطار نفسه إلى الأبحاث في الصناعات الدفاعية للحرس الثوري، موضحاً أن قوات الحرس اجتذبت حتى الآن 50% من مشاريع أبحاث الصناعات الدفاعية و40% من ميزانية أبحاث القسم الدفاعي، و30% من الميزانية المخصصة بالعملة الوطنية في وزارة الدفاع. وأضاف أنه quot;في هذا السياق ينبغي أن يؤدي الباحثون الإيرانيون دوراً محورياً في تقديم اقتراحاتهم وآلياتهم على الأصعدة الدفاعية والعسكرية المختلفةquot;.

يشار إلى أن مهرجان quot;سلمان الفارسيquot; يقام في طهران بهدف تكريم باحثي القوات المسلحة وتشجيع ونشر إبداعاتهم واختراعاتهم الصناعية في المجالات الدفاعية، وكذلك تكريم القادة والمدراء والمسؤولين الداعمين للأبحاث في الحرس الثوري، بحسب quot;ارناquot;.
وفي سياق آخر نقلت quot;ارناquot; عن صفوي اليوم الأربعاء قوله إن علماء zwnj;الدين الشيعة كانوا من أكبر رافعي رايات الإستقلال والنهضة خلال القرن الأخير في إيران والشرق الأوسط.

وأضاف في كلمته خلال إحياء مراسم quot;الذكرى العشرين لاستشهاد حجة الإسلام والمسلمين فضل الله محلاتيquot;، أن علماء zwnj;الدين قادوا النهضات والحركات الإسلامية الشعبية وتزعموا الجهاد بهدف الاستقلال ورسموا صورة خالدة من العلم والإيمان والجهاد.

ورأى أنه وبعد انقضاء 28 عاماً من عمر الثورة الإسلامية، فإن علماء الدين quot;المجاهدينquot; وقفوا طوال هذه المدة quot;لتنفيذ العدل الإسلامي في المجتمع واستقلال إيران والتصدي لأطماع الأعداء التوسعيةquot;، مشيداً بـ quot;تضحيات 3 آلاف و600 شهيد من علماء الدينquot; الذين قضوا quot;في مرحلة حرب الدفاع zwnj;المقدس،حرب الثماني سنوات التي شنها النظام العراقي السابق ضد إيرانquot;.

فيسك

أوردت صحيفة quot;الإندبندنتquot; اليوم الأربعاء مقالاً للكاتب الصحافي روبرت فيسك، الخبير في شؤون الشرق الأوسط، يحذر من أن أي تصلب وتهديد يصدر عن الولايات المتحدة وإيران quot;يحرق جزءاً من لبنانquot;. ورأى الكاتب روبرت فيسك انه quot;ليس من قبيل الصدفة أن تعلن إسرائيل أن quot;حزب اللهquot; هو أقوى بكثير الآن مما كان عليه خلال حرب الصيف الماضي، كما أنه ليس من قبيل الصدفة أن يعلن الأمين العام لquot;حزب اللهquot; السيد حسن نصر الله أن الحزب أحضر المزيد من الصواريخ إلى لبنانquot;.

وأضاف :quot;لماذا يسأل اللبنانيون، هل زار الرئيس السوري بشار الأسد نظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد في عطلة نهاية الأسبوع الماضي لتعزيز العلاقات الأخوية بين بلديهما، أم للتخطيط لحرب جديدة ضد إسرائيل في لبنان؟quot;. ولاحظ ان quot;صور الصاروخ الجديد الذي اطلقته إيران خلال المناورات العسكرية الأخيرة التي أجرتها على مدى ثلاثة أيام غطت صفحات صحف بيروت الصادرة الثلثاء إلى جانب التهديدات الأميركية الأخيرة بشن هجمات جوية ضد المواقع العسكرية الإيرانيةquot;. وكتب :quot;كونوا على يقين بأن اللبنانيين هم أول من سيتأثرquot;.

وأشار إلى ان quot;اسرائيل هي وكيلة لأميركا، واللبنانيون لا يشكون في ذلك، وحزب الله وكيل لإيران، وكلما زادت الولايات المتحدة وإسرائيل تحذير إيران من المضي قدماً في تنفيذ طموحاتها النووية، كلما زاد حزب الله من ضغوطه على لبنانquot;. وتطرق إلى الحوادث الأخيرة التي واجهت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان quot;اليونيفيلquot; المعززة، وتساءل :quot;هل حدث ذلك لأن الرئيس (الفرنسي) جاك شيراك، الذي كان مشغولاً في تخليد ذكرى صديقه (رئيس الوزراء اللبناني السابق) رفيق الحريري في باريس الإثنين، يتحدث الآن عن نشر قوات تابعة للأمم المتحدة ليس على طول الحدود اللبنانية مع إسرائيل، بل على طول حدود هذا البلد مع سورية؟quot;.