اعتدال سلامه من برلين: يعتقد خبراء ارهاب المان حللوا شريط الفيديو الثاني الذي ارسلته مجموعة يوم الاحد تطلق على نفسها اسم quot;صوت الخلفاء quot;وهددت النمسا والمانيا بعمليات ارهابية اذا لم تسحب قواتها من افغانستان بان الشريط قد وضب وصور في بلد يتحدث اللغة الالمانية. وجاء هذا الشريط بعد اول شريط فيديو للمخطوفين الالمانيين في العراق وتهديد الخاطفين بقتلهم خلال عشرة ايام اذا لم نسحب المانيا جنودها من افغانستان

ولقد ذكّر الخبراء بصيف عام 2005 عندما بدء بث ما تسمى بالجبهة الشاملة للاعلام الاسلامي ونشرت اعلانا بانها تبحث عن عاملي شرف اي من دون اجر للعمل في الموقع وحثت الشباب تحت شعار quot; الجبهة تناديكم انتم الذين تريدون مساندة المجاهدينquot;. واستخدمت لفترة طويلة موقع الانترنت التابع لمجموعة اسمها المجاهدون مع عبارةquot; نتصل بكل من يريد نشر اخبار المجاهدينquot;.ويعتقد خبراء الارهاب الالمان ان هذا النداء كان له وقع لدى المتشددين الاسلاميين الذين يعيشون في بلدان تتحدث الالمانية حيث تعاون الطرفان من اجل تطوير فرع للموقع بالالمانية اطلق عليه اسم quot; صوت الخلفاءquot;ظهر لاول مرة في خريف عام 2006. وعلى هذا الموقع يمكن بالالمانية قراءة كل المعلومات والاخبار ومضمون اشرطة الفيديو التي تبث اضافة الى تبادل الافكار.

وطوال نصف عام روج هذا الفرع لافكار تنظيم القاعدة ومن يدور في فلكها. ويميل اعتقاد الخبراء بان الفرع قد غير من نوع انشطته ودخل مرحلة جديدة مثل بث اشرطة فيديو كما الحال مع شريط الفيديو الذي بث يوم الاحد الماضي والتهديد بتنفيذ عمليات ارهابية في النمسا والمانيا اذ لم تسحبا قواتهما من افغانستان. كما انهم لا يستبعدون ان يكون الشريط قد صور وانتج في بلد يتحدث الالمانية مثل المانيا اوالنمسا اوسويسرا معتمدين في ذلك على امر مهم.
اذ اقرت الحكومة الالمانية ادخال اصلاحات كثيرة على اللغة الالمانية ان في سياقها او كتابة الكلمات، وكان ذلك واضحا على ما نشر في الموقع عند ترجمة البيانات العربية الى الالمانية كما اخر بيان قرأه مقنع، اذ انه ترجم خطيا من دون اخطاء تذكر، رغم ان الالمان انفسهم مازالوا يقعون باغلاط.ونقلا عن مصدر امني الماني هناك اعتقاد بان الفرع الالماني لموقع الاسلاميين يعتمد على خدمة سرفر في المانيا نفسها وتم عبره بث الفيديو الاخير. وقد يكون من مسلمين من الجيل الثاني او الثالث يعيشون في المانيا ويتقنون اللغة الالمانية لان النصوص كانت خالية من الاخطاء القواعدية.

ويعتقد خبير ارهاب الماني معروف ان ادخال النمسا في شريط الفيديو ومطالبتها بالخروج من افغانستان هو فقط للتمويه لانه لديها هناك فقط اربعة ضباط عاملين ضمن وحدات السلام الدولية. كما يقول ايضا ان المشرفين على موقعquot; صوت الخلفاءquot; هم مؤيدون لتنظيم القاعدة وليسوا ارهابيين، والدليل على ذلك عدم عرضهم اي صور خاصة بهم بل صور سبق لمواقع للقاعدة ان عرضتها. الا ان الخبير حذر من المشرفين على الموقع لانهم يتعاونون مع مجموعات تعمل منذ الاعتداء الارهابي عام 2001 على نشر معلومات تجذب الشباب المسلم في كل انحاء العالم لتسخير قدرات ، وهناك مجموعة تطلق على نفسها اسم quot;الوية اعلام الجهادquot; تزود منذ شهر آذار( مارس) عام 2005 زوارها باخر اخبار المجاهدين.لكن حسب معلومات امنية المانية اعلن نهاية عام 2006 عن اندماج صوت الخلفاء والجبهة الشاملة للاعلام الاسلامي وموقع صغيرة يطلق على نفسه اسم الفردوس،و اكد بيانهم بانهم لا ينتمون الى تنظيم القاعدة، لكن زوار هذا الموقع المندمج يكاد يذكر وقد يكون اخر فيديو بث نوعا من الدعاية له.