أعلن رئيس جمعية فرنسية مناهضة لعقوبة الإعدام اليوم أن الجمعية ستنظم حملة دولية للدفاع عن الممرضات البلغاريات الخمس والطبيب الفلسطيني الصادر بحقهم حكمًا بالإعدام في ليبيا لإتهامهم بحقن أكثر من 400 طفل ليبي بفيروس (الإيدز).
وقال رئيس جمعية (معًا في مواجهة عقوبة الإعدام) ميشيل توب في مؤتمر صحفي مشترك، عقب لقائه رئيس الوزراء البلغاري سيرجي استانيشيف، إنه أخطر القيادات البلغارية بالإجراءات التي ستبدأ في تنفيذها الجمعية مطلع الشهر المقبل بتنظيم حملة على مستوى جميع المنظمات الحكومية وغير الحكومية الأوروبية والدولية والمهتمة بقضية الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني.
وأضاف أن الحملة تهدف إلى تحريك المجتمع الدولي ومنظماته وهيئاته ودفع القيادات الأوروبية لإتخاذ الإجراءات العملية لتوفير الظروف الطبيعية لمحاكمة عادلة للممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني والمشاركة في الوقت ذاته في تخفيف المأساة التي يعاني منها الأطفال الليبيين المصابين وأسرهم.
من جانبه قال استانيشيف إن قضية الممرضات البلغاريات أصبحت تمس المبادئ الأساسية للإتحاد الأوروبي والحضارة الإنسانية، مؤكدًا إستعداد بلغاريا للمشاركة الفعالة في تطبيع الحملة الخاصة للجمعية الوطنية الفرنسية وتنفيذها .